استشهد الصحافي الفلسطيني، محمد بسام الجمل، وعدد من أفراد عائلته بعد قصف الاحتلال منزلهم في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد الصحافي الجمل، الذي يعمل في وكالة “فلسطين الآن” الإخبارية.
وبحسب المكتب الإعلامي، بارتقاء الصحافي الجمل،يرتفع عدد الشهداء الصحافيين إلى 141، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، فضلاً عن مئات آخرين أُصيبوا بجروح، واستهدف الاحتلال أسرهم، ودمر منازلهم ومكاتبهم ومقارهم الصحفية والإعلامية.
وسبق أن اتهم المكتب الإعلامي الاحتلال بتعمّد قتل الصحافيين، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة، وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.
بدوره، استنكر الاتحاد الدولي للصحافيين قتل الصحافيين في غزة، داعياً إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.
ورغم تحذير منظمات حقوقية فلسطينية ودولية مراراً، من استهداف “الجيش” الصهيوني للطواقم الإعلامية، والدعوة إلى توفير الحماية لهم، بيد أنّ الاحتلال لم يستجب لتلك الدعوات وواصل استهداف الصحافيين، في سياق محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.