تظاهرات في سويسرا وأيرلندا رفضا للعدوان على قطاع غزة

 خرج آلاف المتظاهرون، في كل من سويسرا وأيرلندا رفضا للعدوان الصهیوني المتواصل على قطاع غزة ، وتعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية. 

وتجمع المناصرون للشعب الفلسطيني في إحدى حدائق العاصمة الأيرلندية دبلن، في وقفة احتجاجية دعت إليها جمعية التضامن مع فلسطين، وفقا للأناضول.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأيرلندية، وطالبوا بوقف هجمات الاحتلال الصهیوني على المدنيين في قطاع غزة، كما أطلقوا هتافات من قبيل “نعم للعقوبات على الكيان الصهيوني و”الحرية والعدالة لفلسطين”.

وشارك الفنان الأيرلندي ليام كننغهام، الذي اشتهر بدوره في مسلسل “صراع العروش”، في الظاهرة للتأكيد على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وقال إنه يدرك جيدا ماذا يعني الاحتلال، بعد أن عانت بلاده منه لمئات الأعوام، مؤكدا ضرورة وقف فوري وعاجل لإطلاق النار في غزة التي قال إنها تشهد “إبادة جماعية” بشهادة محكمة العدل الدولية، حسب الأناضول.

وفي سويسرا، شهدت مدينة جنيف خروج الآلاف في مظاهرة عارمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي ومجازره المتواصلة بحق المدنيين.

واحتشد المتظاهرون في ميدان “دي نوف”، وساروا من هناك لساعات باتجاه مركز المدينة، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وداعمة له.

كما أطلق المتظاهرون هتافات ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أن يختتموا تظاهرهم أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف بعد مسيرة استغرقت قرابة ساعتين.

يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك الشعبي الداعم للشعب الفلسطيني والرافض لجرائم الاحتلال في العديد من المدن والعواصم الغربية، لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

Check Also

السوداني يترأس الاجتماع الدوري للّجنة العليا المعنية بإعادة هيكلة الجهاز الحكومي

ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، الاجتماع الدوري للّجنة العليا المعنية بإعادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *