وقالت المتحدثة باسم “اليونيسف” تيس إنغرام، إن “الأجساد الممزقة والحياة المحطمة” لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية، التي تُفرض عليهم.
وشددت على أنه مع استشهاد أو إصابة طفل كل 10 دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.
واعتبرت إنغرام أن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، والتي وثقت استشهاد أكثر من 12 ألف طفل، هي بالتأكيد أقل من الواقع.
وأضافت “أصبح هؤلاء الأطفال وجوهاً للحرب المستمرة، ومن الإصابات المدمرة التي لحقت بهم في الغارات الجوية، إلى الصدمة الناجمة عن وقوعهم في اشتباكات عنيفة، ترسم قصصهم صورة مروعة للعواقب الإنسانية للصراع”.
وقتل جيش الاحتلال الصهيوني منذُ الـ7 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكثر من 12 ألف طفل في غارات متفرقة على قطاع غزة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة بغزة.