أكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، أن أحداث أصفهان والطائرات المسيرة لم تسبب أي خسائر بشرية أو مادية.
وذكر بيان للخارجية الإيرانية أطلعت عليه “الغدير” أن “عبد اللهيان التقى بسفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة، وقام بشرح حول العملية التي قامت بها القوات المسلحة الإيرانية ضد الكيان الصهيوني مؤكدا أن العملية جاءت في إطار الدفاع المشروع والقانون الدولي.
وأضاف: على الرغم من أنه كان بإمكان إيران تنفيذ هذه العملية في مدى أوسع، لكنه نفذ العملية في المواقع العسكرية الصهيونية التي كانت ضالعة في الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأشار عبد اللهيان إلى أن “إيران تمكنت من تحقيق أهدافها في إطار الرد المختصر، وأضاف: تمكنا من إظهار إرادتنا الحاسمة واستهداف القواعد العسكرية التي تم منها الهجوم على سفارتنا ونقل رسالتنا إلى الكيان الصهيوني”.
وقال الوزير الإيراني: “إذا اتخذ النظام الإسرائيلي إجراءات ضد مصالح إيران مرة أخرى، فإن رد إيران التالي سيكون فوريا وحاسما، وقد تم نقل هذه الرسالة بوضوح إلى أمريكا والأطراف الأخرى.”
وفي تعليق على انفجارات إيران صباح اليوم الجمعة، شدد على “إسقاط طائرات صغيرة جدا من قبل الدفاع الجوي الإيراني وقال: حاول الإعلاميون المؤيدون للكيان الصهيوني في محاولة يائسة تحقيق النصر من هزيمتهم المتكررة وتضخيم هذه القضية، فيما لم تتسبب الطائرات الصغيرة التي سقطت في أي أضرار مالية أو بشرية”.
وأشار إلى أنه “ينبغي الأخذ بعين الاعتبار جذور الأزمة الحالية، والتي سببها إشعال الحروب والإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتضافر النظام الإسرائيلي ضد غزة والضفة الغربية، وإذا توقفت الحرب على غزة، فسيعود السلام إلى المنطقة بأكملها، وسوف نستفيد جميعا، بما في ذلك إيران، من هذا السلام”.
وشدد عبد اللهيان على “بلاده تولي اهتماما كبيرا بأمن المنطقة”.