محمد فخري المولى ||
المراهقة تلك المرحلة العمرية التي تسبق تمام العقل وقدرة الفرد على اتخاذ القرار المناسب او الاختيار الصحيح للسلوك المناسب.
المراهقين هم الشريحة لتلك المرحلة.
لذا تسعى الدول التي تريد ان تكون اجيالها القادمة بعيدة عن السلوكيات الخاطئة والمنحرفة وخصوصا (المراهقين) لانهم الاكثر تاثر،
ان تضع الدولة والحكومة خطط تربوية تعليمية تدريبية يمكن من خلالها انتاج سلوكيات صحيحة للحد من التأثر بالسلوكيات الغير الصحيحة .
التسرب المدرسي والقاعدة المعرفية السيئة (زملاء واصدقاء السوء) وضعف الرقابة العائلية المجتمعية والحالة الاقتصادية المتدنية من جهة
وكذلك الكم الكبير من العاب وافلام الاكشن سمحت ان يكون المراهقين
اشد الفئات تاثرا بالاتجاه السلبي من السوكيات
من جهة اخرى، بغياب الضوابط الاجتماعية المجتمعية المختلفة. دخل المراهقين منطقة الخطر الحقيقي.
اما (الاكشن) افلام، العاب، مسلسلات
فحدث ولا حرج وهنا للامانة العلمية
هي الحالة الاعم لكل الفئات العمرية
ومن لم يصدق
لينظر اسباب ومسببات حوادث السيارات والدراجات المختلفة.
كل ما سبق سيجعل المراهق صيد ثمين لشخوص امتهنت السلوكيات الخاطئة والمنحرفة وتبحث عن شخوص لها استعداد للمضي بهذا الطريق.
هكذا يتم الايقاع بالمراهقين واستغلالهم كادوات لافعال مخالفة للقانون والاعراف والقيم المجتمعية الصالحة ومنها السرقة والنصب والاحتيال وقد يصل الامر لمديات اوسع ومنها ( القتل) بعد فترة من الترغيب والاكراه بمختلف المغريات ومنها المال والتحرر الماجن والفسوق والفجور.
هذه الافعال والسلوكيات وجدت لها مساحة عمل اوسع بظل انتشار السلاح وسهولة الحصول عليه وقصور بالرقابة الامنية الاستخبارية للاجهزة المختلفة.
لننتهي عند الاكشن وتنظيم الساعة البيلوجية للعائلة والمراهق التي تحتاج الى تعاون مجتمعي بين المدرسة والبيت والمجتمع برعاية الجهات الدينية والعشائرية والشخوص المثقفة والمنظمات ذات العلاقة.
ختاما
وقفة جادة من الجميع
يمكن ان تنقذ أبنائنا المراهقين من الاستخدام الخاطئ للهواتف وهي الاهم الان وكذلك ابعادهم عن براثن وشباك من يؤثر عليهم او يستغلهم كاداة للسلوكيات الخاطئة المنحرفة
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..