دعت حركة حماس أبناء الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، إلى الحشد والرباط في المسجد الأقصى من صلاة اليوم الجمعة وحتى الإثنين المقبل، وذلك دفاعاً عنه وإفشالاً لمخططات الاحتلال الصهيوني.
وقالت إن هذه الدعوة تأتي “إفشالاً لمخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرّفين وما يسمَّى جماعة الهيكل، لتدنيس باحات الأقصى وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله، يومَي الأحد والإثنين القادمين”.
وإذ أشادت الحركة بالجماهير في الضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، والمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين “أثبتوا أنَّهم خطّ الدّفاع الأوَّل عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرميَّن الشَّريفين”، فإنّها باركت جهادهم وتضحياتهم، وأكّدت دعمها لهم “لمواصلة مسيرة الدّفاع والذَّود عن القدس والأقصى، والتصدّي بكلّ قوَّة لمحاولات حكومة الاحتلال الفاشية ومجرمي الحرب فيها، كالمدعو إيتمار بن غفير، النيل من قدسيَّة المسجد الأقصى المبارك”.
كما دعت حماس الأمة والأحرار في كل العالم إلى تفعيل كل أشكال التضامن والنَّصرة للقدس والأقصى وغزَّة، ودعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتَّى وقف العدوان، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل مستمر إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً.