يعاني معظم الأشخاص من تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وترقق الجلد وصعوبة الاحتفاظ بالدفء مع التقدم في العمر، ولكن خبراء الصحة يقولون إن هذه الأعراض قد تدل على مرض يصعب تشخيصه.
وكشفت إدارة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) أن زيادة الوزن والشعور المستمر بالبرد يعدان من بين الأعراض الأساسية لقصور الغدة الدرقية، التي توجد في الرقبة أمام القصبة الهوائية مباشرة.
وتساهم الغدة الدرقية في إنتاج الهرمونات التي تساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، أي تحويل الطعام إلى طاقة.
وتشمل علامات قصور الغدة الدرقية: التعب وزيادة الوزن والشعور بالاكتئاب، والتي يمكن بسهولة تجاهلها أو الخلط بينها وبين مشاكل أخرى.
وتقول NHS: “تحاكي أعراض قصور الغدة الدرقية علامات مرضية لحالات أخرى، لذلك يمكن بسهولة الخلط بينها وبين مشاكل أخرى. عادة ما تتطور الأعراض ببطء وقد لا تدرك أنك تعاني من مشكلة طبية لعدة سنوات. على سبيل المثال، إذا كنت في عمر تتوقعين فيه انقطاع الطمث، فقد تعتقدين أن الحالة بدأت فعلا، في حين أنك مصابة بقصور في الغدة الدرقية”.
ووجدت إحدى الدراسات، التي ركزت على 1200 مريض، أن الأمر يستغرق في المتوسط 4 سنوات ونصف لتشخيص أمراض الغدة الدرقية.
وقال الباحثون إن هذا يستغرق “وقتا أطول بكثير” للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.
وفيما يلي الأعراض الأخرى لقصور الغدة الدرقية:
– الإمساك.
– بطء الحركات والأفكار.
– آلام في العضلات.
– تشنجات العضلات.
– الجلد الجاف والمتقشر.
– هشاشة الشعر والأظافر.
– ألم وتنميل وإحساس بالوخز في اليد والأصابع.
وإذا شعرت بأي أعراض غير مفسرة، فيجب التحدث إلى الطبيب العام.