قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
المهندس علي الشمري ||
بعد نجاح الثورة في الجمهورية الاسلامية، و وصول الخبر لمسامع الشهيد محمد باقر الصدر قال ” لقد حقق الامام الخميني حُلم الأنبياء”
ما هو حلم الأنبياء؟
أن يحكم دين الله في الأرض، أن يكون القرآن هو النظام العام الذي يُسير حياة الناس
حُلم الأنبياء هو أن يكون المستضعفين حول العالم، قادرين على مواجهة المستكبرين و هزيمتهم
إن الامام الخميني أخرج ماكان مدثوراً و مركوناً على الرفوف كنظرية غير قابلة للتطبيق و يعبر عنها الشيخ المظفر بأن تطبيقها “دونه خرط القتاد”.. أي إن تطبيق حاكمية الاسلام في المجتمع تحت عنوان “ولاية الفقيه العامة”… هذا الأمر استحالته مشابه لأن يقوم الانسان بسلخ الاشواك من سعف النخيل بيده العارية
لم يحقق الامام الخميني حُلم الأنبياء فحسب
إنما حقق حُلم المستضعفين في أن يكون لهم صوت… تكون لهم كلمة… تكون لهم القدرة على المواجهة.. يمتلكون الامكانات اللازمة لسحق المستكبر و تمريغ أنفه التراب
إن الامام الخميني هو مُعجز عصره
أحيانا… و مازال يبث فينا الهمة… في كُل شبرٍ من أرضٍ تُحرر… في كُلِ رصاصة مقاومٍ تُطلق لتصيب صدر جُندي صهيوني… في كُلِ صاروخٍ يُطلق ليدُك مستعمرات الصهاينة… في كُلِ احتجازٍ لسفينة صهيونية في البحر الأحمر… في كُلِ نصرٍ سياسيٍ ضد امريكا
نحن نرى الامام الخميني شاخصاً أمامنا في كل تلكم المواقف و الأحداث… نحن نرى الأمتداد الأعظم لروح الله الموسوي الخميني في السيد علي الخامنئي… رجل الحرب و السلم… رجل الفِكر و القلم… رجل الفقه و الحُكم
إنه الامتداد الطبيعي لرسالة الانبياء و جهاد العُظماء من السلف الصالح.
