كشف تقرير لوكالة بلومبيرغ الامريكية، اليوم الخميس، عن معلومات استخبارية حصلت عليها واشنطن تفيد بأنّ الرد الإيراني المرتقب، على استهداف قنصليتها في دمشق من قبل تل أبيب، بات وشيكا.
وبحسب التقرير، الذي تابعته “الغدير” فأن الرد الايراني، الذي يُنظر إليه على أنه مسألة وقت لا أكثر، قد يشمل هجمات صاروخية بطائرات مسيّرة وصواريخ عالية الدقة، ضد أهداف عسكرية وحكومية في الاحتلال، وقد تقود هذه الخطوة إلى توسع الصراع في المنطقة بأكملها.
يذكر أن قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي، اكد في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، أنّ “إسرائيل يجب أن تعاقب لمهاجمتها القنصلية الإيرانية في سورية”، مضيفاً أن الهجوم الذي نفذته إسرائيل يعدّ هجوماً على أرض إيران وفقاً للأعراف الدبلوماسية.
وكشفت مصادر مقربة من أصحاب القرار في إيران، أن الحكومة الإيرانية أبلغت واشنطن في رسالة وجّهتها إليها عبر سويسرا وسلطنة عُمان بأنها سترد على العدوان الصهيوني، محذرةً الإدارة الأمريكية من خلال الوسطاء من أي تدخل.
واستهدفت غارة صهيونية، في 1 إبريل/ نيسان الحالي، القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى تدميرها بالكامل واستشهاد 7 عسكريين إيرانيين، بينهم الجنرالان العميدان في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، وهما من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية، فضلاً عن خمسة ضباط مرافقين لهما.
وقال الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، خلال فعالية “منبر القدس” في يوم القدس العالمي، إن “هذه الجريمة (قصف القنصلية الإيرانية) لن تبقى من دون رد”.