أكد القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، في رسالة تعزية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عقب استشهاد 7 من أبنائه وأحفاده، أنّ هذا العدوان على سيارة مدنية يعكس هزيمة الصهاينة أمام صبر سكان غزة وصمودهم التاريخي.
وأضاف سلامي في رسالة أنّ “هذه الآلام والدماء ستصنع مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته وحريته. ولا شك يف أن الإرادة الصامدة على القضية لن تتأثر بمثل هذه الجرائم”.
وقال سلامي إنّ “حركة حماس بثباتها وعزتها، وبمساندة جبهة المقاومة، ستواصل نضالها العظيم أمام العدو الصهيوني”.
وتابع: “لا يمكن لداعمي الكيان الخبيث الذي يعيش في حالة اضمحلال واحتضار إحياؤه من أجل استمرار جرائمه الوحشية”.
وكان هنية قد تلقى اتصالاً من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد فيه أنّ هذا الاغتيال “لا يزيدنا إلا عزيمةً وقوة، وأنّنا مستمرون على طريق الجهاد والمقاومة والتحرير”.
وعمد الاحتلال الصهيوني إلى اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في استهداف مركبة كانوا يستقلّونها في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة عصر أول أيام عيد الفطر.
وأبناء هنية الشهداء هم حازم وأمير ومحمد. وقد ارتقوا برفقة أحفاده أيضاً خالد ومنى وآمال ورزان، فيما حفيدته ملاك مصابة.