أكد قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أنّ الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمة القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقال السيد الخامنئي، في خطبة صلاة عيد الفطر في طهران، إنّ الكيان الصهيوني لم يكفّ عن قتل النساء والأطفال والآمنين في غزة خلال شهر رمضان، بل كثّف عدوانه وجرائمه.
وأكد أنّ الدول الغربية كشفت عن حضارتها التي بُنيت على أساس الشرّ خلال الأحداث الأخيرة هذا العام، مشيراً إلى أنّ هذه الدول أبرزت للعالم جميعاً أنّ حضارتها بُنيت على الشر من خلال تعاملها مع قضية غزة وفلسطين.
وتساءل قائلاً: “أين الذين ينادون بحقوق الإنسان من الجرائم التي أدّت إلى استشهاد أكثر من 30 ألفاً من العزّل في غزة؟”.
وشدّد السيد خامنئي على أنّ “الكيان الغاصب ارتكب خطأً بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا”، لافتاً إلى أنّ “القنصليات والسفارات تُعدّ جزءاً من أراضي الدول التابعة لها، وحين هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا”.
وأكد أنّ “الكيان الخبيث أخطأ في الهجوم على قنصليتنا وعليه أن يعاقب وسينال العقاب على ذلك”.
والأسبوع الفائت، أكّد السيد خامنئي أنّ “المساعي اليائسة” التي يبذلها الكيان الصهيوني كالعدوان الذي ارتكبه في سوريا “لن ينجّيه من الهزيمة”، مشدداً: “سنجعل الكيان الصهيوني الغاصب والمبغوض نادماً على هذه الجريمة وأمثالها”.
وكان الاحتلال الصهيوني قد نفّذ عدواناً جوياً استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مطلع الشهر الحالي، ما أدّى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية بكامله واستشهاد وإصابة كل من في داخله.