شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على الحاجة لضرورة بلورة دور العشيرة للمحافظة على النصر ودعم الدولة وسلطاتها.
بيان لمكتب رئيس الوزراء ذكر أن السوداني استقبل مساء الأحد وفداً من شيوخ عشائر ووجهاء محافظتي الأنبار وصلاح الدين على مائدة الإفطار ، ونقل البيان عن رئيس الوزراء تأكيده خلال اللقاء أن الحكومة عازمة على أن تكون دائماً في موقع قريب من هموم المواطنين في جميع المحافظات وأن العشائر بوصفها مكوّناً اجتماعياً كانت دائماً حاضرة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وبيّن السوداني أن المرحلة التي تلت عام 2003 ظهرت فيها العشيرة بشكل فاعل لاسيما في الوقوف ضد إرهاب عصابات “داعش” حيث اصطفّ أبناء شعبنا من كلّ المكوّنات في خندق واحد ليتحقق النصر الكبير الذي أسهمت العشائر في إدامته عبر الحفاظ على الأمن والاستقرار الحالي.
وأشار السوداني إلى الحاجة لتكثيف الجهود وبلورة دور العشيرة للمحافظة على النصر ودعم الدولة وسلطاتها وأن الحكومة قد أخذت على عاتقها بناء الثقة بين الشعب وسلطات الدولة إذ ينصبّ عملها اليومي على الأولويات ضمن برنامج واضح أقره مجلس النواب ، موضحاً أن أهداف هذا البرنامج لا يمكن أن تتمّ بمعزل عن المجتمع وأن العشيرة حين تدعم الدولة بمؤسساتها الأمنية والمدنية فهي خطوة تمثل نصف الطريق إلى النجاح.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية إسهام شيوخ العشائر والوجهاء بترشيد المسار السياسي لكن ضمن المسار الذي يدعم وحدة العراق وكرامته ، كما تطرق إلى موضوع التعويضات التي تخصّ عوائل الشهداء ووجوب وصولها إلى مستحقيها وليس إلى المزورين ، مؤكداً تشكيل لجنة جديدة وستُطلق الرواتب خلال شهر ، بعد إكمال جميع التدقيقات الخاصة بمعاملات المستحقين.
انتهى