د.إسماعيل النجار ||
رساله إلى سيدي ومولآي وقائد مسيرتي سماحة العشق الأمين على الدماء السيد حسن نصرُألَّله حفظه الله وأمَدَّهُ بطول العُمر،
يا سيدي منذ سنوات ونحن نرفع القبضات ونصرخ بأعلى أصواتنا لبيكَ يا نصرُالله،
منذ سنوات ونحن نقول لك خُض بنا البحر وإننا لمستعدون لخوضهِ معك،
في حرب تموز إمرأَة حُرَّة طاهرة من حرائرنا عندما أخبروها بأن الصهاينة هدموا منزلها الوحيد الذي تملُك فكان جوابها فِدآ صُرماية “السيد حسن”،
قدمنا فلذات أكبادنا ولم نتأفَف ولَم نَهِن ولَم نلِن ولم ينال العدو مِنا مُبتغاه الذي يريد ألآ وهو خلق شرخ بين المقاومة وبيئتها الحاضنة رغم كل الدمار والنزف والحصار وخسارة الأموال،
يا سيدي اليوم العدو إزدادَ توحشاً وإزدادَ إجراماً وتطاول أكثرَ مِما يجب، لذلك يا سيدي وَجَبَ تأديبه وإعادته إلى مربع قواعد الإشتباك الأولى على قاعدة العين بالعين والسن بالسن،
العالم بأسرِه يدعم الكيان الصهيوني ويُهوِّل علينا مرة بالحرب الشاملة ومرَّة بتدمير لبنان ومرَّة أخرَىَ بالقضاء على المقاومة!،
يا سيدي،،،
خُض بنا البحر لنخوضه معك
خُض بنا الحرب لنخوضها معك
خُض بنا الصُعآب فنحن لها والله لنربُط على بطوننا الحجارة ولن نئِن من الجوع ومستعدون أن نبقى صيام،
إن ما يهددنا العدو بهدمهِ من منازل نمتلكها فوالله لن تكون هيَ مذلَّتَنا ولن تُخضِعنا، قسماً سنهدمها بإيدينا ونحرق كل ما نخاف عليه بأنفسنا حتى لا يبقى شيء مِما تُهددنا به إسرائيل،
لا تحزن لأجلنا يا سيدي خُض الحرب وأرواحنا واموالنا وأولادنا لك الفدا يا نصرُ الله،
لا شيء أثمن من كرامتنا ولا شيء أغلى منك وعزيز على قلوبنا أرواحنا لك الفِدا يا إبن فاطمه،
لبيكَ يا نصرُالله،،،
بيروت في،،
6/4/2024