استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم السبت، في قصف صاروخي ومدفعي الصهيوني، على منازل المواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال الصهيوني بالمدفعية منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي الصبرة وسطها، وحيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، ما أدّى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة نحو 10 آخرين، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مناطق المغراقة والزهراء والأطراف الشمالية من مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدّى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين، نقلوا في إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط القطاع.
كذلك، قصفت مدفعية الاحتلال ممتلكات المواطنين في بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف باتجاه الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، جنوب القطاع، بالتزامن مع غارات شنّها الطيران الحربي الصهيوني على وسط وغرب المدينة.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس في تقريرها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 33091 شهيداً، إضافة إلى 75750 جريحاً، منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي السياق، تحدثت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، أمس الجمعة، في مقالٍ، عن تعارض أهداف “إسرائيل” في حربها على غزة، مشيرةً إلى أنّ خطط “إسرائيل” ليست منطقية وليس لها أي معنى.
وأمس الجمعة، تبنّى مجلس حقوق الإنسان، قراراً يدعو لمحاسبة “إسرائيل” على “جرائم حرب مُحتملة” ارتكبتها خلال عدوانها على قطاع غزّة، حيث صوّت بأغلبية 28 صوتاً من أصل 47 لمحاسبة “إسرائيل”، واعتراض 6 دول على القرار، فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت، وفق ما أفاد مصدر في جنيف.
وكانت المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي أعلنت في تصريح صحفي، الأسبوع الفائت، “أن ما يحدث في غزة هو نوع من جرائم الحرب غير المسبوقة”.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها ضد قطاع غزّة على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان. وقد لقي القرار الأممي ترحيباً دولياً.