الصحة: شركات عالمية ستدير المستشفيات بنظام خاص

ابرمت وزارة الصحة عقوداً مع أربع شركات طبية عالمية معروفة، لإدارة المستشفيات ضمن أربع محافظات، وفقا لنظام شراكة خاص اقره مجلس الوزراء، معلنة ان العام الحالي سيشهد افتتاح  ثمانية مستشفيات ضمن بغداد بعد ان دشنت خمسة أخرى خلال المدة الماضية.

وقال وزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي في حديث صحفي تابعته “الغدير”: إن وزارته ابرمت وفقاً لقرار اصدره مجلس الوزراء، عقوداً مع اربع شركات طبية عالمية معروفة، لإدارة أربعة مستشفيات في البلاد، وفقاً لنظام شراكة، يتضمن توليها إدارة المستشفى بنظام خاص، إضافة إلى المراقبة والتشغيل والصيانة، مضيفاً ان المستشفيات التي ابرمت عقود بشأنها هي النجف الأشرف والسياب في البصرة واحيلت إلى شركة إيطالية، والناصرية إلى شركة قطرية، والعمارة في ميسان إلى شركة تركية.

وبين ان مهمة الشركات تشمل وضع نظام اداري، كما سيترأس أطباء اختصاص الأقسام والفروع في المستشفيات، مع توفير ممرضات وصيادلة وبايولوجيين اختصاص يعملون على وضع نظام طبي وصحي، علاوة على نظم المحاسبة والإدارة والفندقة والتعفير والحراسة، وبالشراكة مع موظفين عراقيين للتدريب معهم، وبالتالي نقل التجربة إلى الملاك الطبي للوزارة  بدلاً من الشركات العالمية بعد ثلاث سنوات عمل، ضارباً المثل بمستشفى ابن البيطار والذي اعتمد النظام ذاته خلال ثمانينيات القرن الماضي، وما زال يعتمد تلك التجربة.

وبشأن المستشفيات الكبيرة التي افتتحت خلال عام واحد من عمر الحكومة، بين الحسناوي انها بلغت خمسة، هي السياب في البصرة، والحكيم في العمارة بسعة 492 سريراً لكل منها، والحدباء التخصصي بسعة 81 سريراً، وربيعة العام بسعة 138 سريراً وهما في محافظة نينوى، إضافة إلى مركز واسط التخصصي لعلاج الأورام.

وكشف في السياق ذاته انه سيتم الانتهاء من ثماني مستشفيات كبيرة ضمن بغداد خلال 2024 وتنقسم إلى نوعين، ثلاثة بتمويل من محافظة بغداد وهي مستشفيات الفضيلية والشعب والحرية بسعة 200 سرير لكل منها، اما النوع الثاني وعددها ثلاثة أيضا، فتمول من وزارة الصحة وهي مستشفيات المعامل بسعة 100 سرير، والنهروان والحسينية بسعة 200 سرير لكل منها، إضافة إلى مشروعين آخرين يتضمنان توسعتهما من خلال إضافة أجنحة

لها.

شاهد أيضاً

الرئيس الكولومبي يهدد باعتقال نتنياهو وغالانت ويؤكد: “الفلسطينيون ساميون”

قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن بلاده تحترم قرار الجنائية الدولية، وإذا زار نتنياهو ووزير حربه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *