السيدالحوثي: نقف بكل إمكاناتنا لنصرة شعب فلسطين ومقدسات الأمة

اكد قائد حركة انصار الله اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان اليمن يقف بكل إمكاناته رسميا وشعبيا لنصر الشعب الفلسطيني المظلوم ومقدسات الأمة وعلى رأسها المسجد الأقصى.

وفي كلمة القاها اليوم الارثبعاء في فعالية منبر القدس بمشاركة عدد من قادة محور الجهاد والمقاومة قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: نتوجه بالتحية لكل الحضور الكرام في عواصم محور الجهاد والمقاومة الذين يجتمعون في فعاليات منبر القدس.

واضاف ان اليمن يقف بكل إمكاناته رسميا وشعبيا لنصر الشعب الفلسطيني المظلوم ومقدسات الأمة وعلى رأسها المسجد الأقصى.

وصرح انه تجلى لكل العالم فاعلية الموقف اليمني من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي وإلى جنوب فلسطين المحتلة مضيفا ان الموقف اليمني الفاعل المؤثر تكامل مع جبهات الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان والعراق .

وقال انه منذ أن بدأت معركة طوفان الأقصى اتجهنا لإسنادها بكل ما نستطيع ونسعى باستمرار لتطوير إمكاناتنا مضيفا ان الشعب الفلسطيني يعاني من الظلم والاضطهاد ومصادرة حقه وأرضه منذ الاحتلال البريطاني.

وصرح ان الاحتلال البريطاني لم يكتف بجرائمه في فلسطين حتى أضاف إليها جريمة تمكين اليهود الصهاينة منها.

وقال ان الأمريكي بات شريكا فعليا مع العدو الإسرائيلي وشراكة كاملة في جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني مضيفا: مقابل الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي هناك تقصير كبير من المسلمين في الوقوف مع الشعب الفلسطيني.

وقال ان هناك تواطؤ من قبل بعض الدول مع مساعي تصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان التطبيع وعنوان صفقة القرن الفاشلة مصرحا ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وهي متميزة بأن الحق فيها في غاية الوضوح والجلاء.

وقال ان المؤسسات والمنظمات الدولية لم تتحرك لإيقاف الظلم عن الشعب الفلسطيني بل أسهمت في استمرار الاحتلال مضيفا انه لم ولن تنجح أي مساعي تعتمد على المقايضة والتفريط بالحق الفلسطيني تحت عنوان مفاوضات السلام وخيار الدوليتين.

واكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان الخيار الوحيد الناجح هو الجهاد في سبيل الله وهو الخيار الذي تحركت على أساسه حركات المقاومة في فلسطين ومعها أحرار الأمة مضيفا ان خيار الجهاد هو الخيار الذي أثبت جدوائيته في لبنان وفي 3 جولات في غزة.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي انه على مدى 6 أشهر من جرائم الإبادة الجماعية في غزة لم يتمكن العدو من إنهاء المقاومة ولا استعادة الأسرى وخلال 6 أشهر لم يتمكن العدو الإسرائيلي من إحراز أي صورة للنصر وانما صورة بشعة للإجرام.

واكد ان ما تتميز به القضية الفلسطينية أنها قضية مرتبطة بمصير الأمة مضيفا ان عاقبة القضية الفلسطينية نهاية وسقوط العلو والإفساد الإسرائيلي المحتومة عن طريق الجهاد في سبيل الله.

وقال ان واجب الأمة ومصلحتها ومصلحة أمنها القومي أن تتحرك بجد واجتهاد لإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه مضيفا ان على الأمة أن تدرك أن العدو الإسرائيلي هو عدو للجميع وأن الشعب الفلسطيني يخوض معركة الأمة بكلها.

واكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: لولا ثبات المجاهدين في الخندق الأول والمترس المتقدم لكان العدو الإسرائيلي قد تمكن من إلحاق الضرر الكبير ببقية الدول العربية مضيفا: لن نألو جهدا بإذن الله في مناصر الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في غزة.

وصرح ان المجاهدين في غزة قدموا بصمودهم وثباتهم وصبرهم واستبسالاهم أسطورة قل نظيرها في التاريخ البشري.

وردا على تحية المجاهدين في غزة قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: حياكم الله وأعزكم الله ونصركم أُقبل أيديكم التي تضغط على الزناد جهادًا في سبيل الله وتنكيلا بأعدائه ورؤوسكم الشامخة التي رفعتم بها رأس الأمة عاليًا ونسأل الله لكم النصر المؤزر والفتح المبين.

واضاف: نتوجه بالتحية والتقدير إلى الشعب الفلسطيني في القدس ومرابطيه الصابرين في الأقصى الشريف وإلى أحرار الضفة الغربية ونقول للشعب الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين وفي الداخل والخارج إن شعبنا وبلدنا رسميا وشعبيا لن يألو جهدا في مناصرتكم.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي للشعب الفلسطيني: قضيتكم هي قضية شعبنا الأولى وشعبنا حمل راية الجهاد وهو يخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ويتصدى للعدوان الأمريكي والبريطاني.

واضاف قائد حركة انصار الله: شعبنا يستهدف العدو الإسرائيلي ويمنع عليه العبور والملاحة في البحر الأحمر والبحر العربي وصولا إلى المحيط الهندي وموقفنا في إسناد الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من إيماننا وواجبنا الديني الإنساني والأخلاقي.

وشدد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: لا مساومة في موقفنا تجاه فلسطين ولا تراجع عنه وسنواصل بالتكامل مع إخوتنا في محور المقاومة العمل لتطوير الموقف وتعزيز التعاون والارتقاء بالأداء والفعل حتى يتحقق النصر الموعود بإذن الله تعالى.

 

 

شاهد أيضاً

صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..!

بدر جاسم ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *