أكدت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، أن حادث الهارثة الذي وقع في محافظة البصرة وراح ضحيته عدد من التلاميذ ليس الأول، فيما أشارت الى أنها ستبذل الجهود لحماية التلاميذ والطلاب والتحفيز على بناء الجسور ووضع علامات مرورية.
وقال المتحدث باسم الوزارة كريم السيد: “بناء على تكليف رئيس مجلس الوزراء، توجه وزير التربية الى محافظة البصرة، للوقوف ميدانياً على تداعيات الحادث الأليم الذي شهده قضاء الهارثة، وراح ضحيته عدد من التلاميذ”.
وأوضح، أن “الوزارة سبق وأن خاطبت الجهات المعنية بشأن إنشاء جسور لعبور الطلبة والتلاميذ بشكل آمن”، مبيناً أن “حادث الهارثة ليس الأول، إذ وقع حادث في الأسبوع الماضي بمحافظة الديوانية راح ضحيته منتسب من حماية المنشآت”.
واستطرد، أن “الوزارة تصدر توجيهات السلامة مع بداية كل عام دراسي تتضمن كل ما من شأنه أن يعرض حياة الطلبة والتلاميذ للخطر”، منوهاً بأن “الوزارة خاطبت الجهات المعنية كافة بإنشاء جسور للحفاظ على أرواح التلاميذ خاصة للطرق السريعة”.
وأضاف، أن “الوزارة، سبق وأن وجهت المشرفين الإداريين وإدارات المدارس، فضلاً عن المرشدين والمعلين بالإشراف على عملية إخراج الطلبة من المدارس وإيصالهم الى مناطق وقوف الحافلات”.
وأكد، أن “حماية الطلبة والتلاميذ أولوية قصوى وستبذل الوزارة كل الجهود لتحفيز الجهات على القيام بواجباتها من خلال بناء الجسور أو وضع علامات مرورية واتخاذ الإجراءات لحمايتهم”.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عدة توجيهات بشأن حادث دهس التلاميذ في محافظة البصرة.
حيث وجه رئيس الوزراء، وزير التربية، بالذهاب إلى محافظة البصرة، والوقوف ميدانياً على تداعيات الحادث الأليم الذي شهده قضاء الهارثة، وراح ضحيته عدد من التلاميذ، ونقل تعازي رئيس مجلس الوزراء إلى أهالي الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين وتقديم الخدمات الطبية اللازمة، وكذلك متابعة التحقيق في تفاصيل ومسببات الحادث، والإجراءات السريعة المطلوبة، لضمان تفادي تكرار مثل هذه المآسي، فضلاً عن دعم عوائل الضحايا والوقوف إلى جانبهم وهم يمرّون بأوقات صعبة، تستدعي التضامن والمواساة.
من جانبها أعلنت وزارة التربية الحداد على أرواح تلاميذ حادث البصرة، الذي أودت بحياة 6 وجرح 10 آخرين، البعض منهم إصاباتهم بليغة.