الموارد المائية: الأهوار تجاوزت خطر الجفاف للموسم الحالي

تعتزم وزارة الموارد المائية إكمال 16 مشروعاً حكومياً متلكئاً من أصل 26، إضافة إلى تنفيذ أخرى جديدة خلال 2024، منوهة بأن الأهوار تجاوزت خطر الجفاف للموسم الحالي، بعد بلوغ نسب غمرها 50 بالمئة.

وقال الوزير عون ذياب عبد الله في حديث صحفي: إن “وزارته تعتزم تنفيذ وإتمام 16 مشروعاً حكومياً متلكئاً خلال العام الحالي، ضمن 26، كانت قد أنجزت في وقت سابق عشرة منها، فضلاً عن تنفيذ حزمة أخرى منها جديدة خلال 2024.

وأضاف أن “المشاريع المتلكئة كان قد أحيل البعض منها إلى مقاولين بذمتهم غرامات تأخيريه وستتم معالجتها ضمن القانون، بينما البعض الأخر يتضمن مشاريع لاستصلاح 100 ألف دونم من الأراضي بشكل سنوي، وضمن أقضية الحسينية في بغداد، وبني حسن في الديوانية، إضافة إلى مشروع آخر ضمن كربلاء المقدسة.

وتابع عبدالله أن “المشاريع الأخرى تتضمن شبكات للمبازل الحقلية باعتماد الأنابيب المثقبة المغطاة في أيمن الزهراء (الكمالية) وقناة الحسينية في بغداد، إضافة إلى مشاريع مبازل مجمعة، وأخرى فرعية وتحويلها إلى أنابيب بدلاً من المكشوفة، فضلاً عن استصلاح الأراضي في المناطق الصحراوية باستخدام تقانات الري بالرش.

وبشأن نسب غمر الأهوار الجارية حالياً، أوضح أنها بلغت 30 إلى 50 بالمئة ضمن بعض المناطق وهي قابلة للزيادة وفق المعطيات المناخية من أجل توفير الاستقرار لمربي الجاموس وصيادي الأسماك والطيور، مشيراً إلى مساعي الوزارة الحثيثة للمحافظة على نسب غمر مقبولة خلال مواسم الشح، مؤكداً أن وضع البلاد المائي خلال الموسم الصيفي المقبل، سيكون مطمئناً على خلفية التحسن المستمر لكمية الخزين بسبب غزارة الأمطار والسيول إضافة إلى ما سيجنيه العراق من ذوبان الثلوج خلال الشهرين المقبلين.

وبشأن الأعمال الجارية لتجفيف وإزالة بحيرات الأسماك غير المرخصة، أفاد وزير الموارد المائية بأنَّ عددها وصل حتى الآن إلى ثمانية آلاف، وملاكات الوزارة مستمرة بإزالة المتبقي منها حتى نهاية شهر تموز المقبل، وتحويل حصصها المائية إلى الأهوار لاسترداد الأسماك الطبيعية فيها، كاشفاً عن تجاوز الأهوار خطر الجفاف للموسم الحالي، ووزارته مسؤولة عن ديمومة تأمين المياه لها لاستدامتها.

شاهد أيضاً

السيد الحوثي: نحضر لجولة تصعيد رابعة إذا استمر العدو بالتعنت

أكد قائد حركة أنصارالله اليمنية أن العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه الوحشي على غزة معتمدا الإبادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *