أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الغارات الجوية التي نفذها الكيان الصهيوني الليلة الماضية على مناطق بمحافظة حلب في سوريا، والتي أدت إلى استشهاد عدد من القوات العسكرية السورية والمدنيين.
وشدد على أنه من الضروري أن يقوم المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى إدانة هذه الهجمات العدوانية، باتخاذ إجراءات وقائية ومحاسبة النظام الصهيوني المعتدي.
وأضاف: إن هذه الهجمات التي نفذها النظام الصهيوني بالتنسيق والمتزامنة مع هجمات الجماعات الإرهابية في سوريا على مناطق من هذا البلد، هي دليل واضح على دعم النظام الإرهابي الإسرائيلي للجماعات والتيارات الإرهابية في سوريا، والتي ظلت لسنوات طويلة تحديا للأمن القومي السوري وأمن المنطقة، وضحوا بحياة الآلاف من المواطنين الأبرياء من أجل أهدافهم الشريرة وأهداف مؤيديهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: بعد فشل وعار النظام الصهيوني الغاصب في قطاع غزة، إن الهجمات العدوانية على سوريا هي محاولة سافرة ويائسة لمواصلة وتوسيع الأزمة في المنطقة بهدف استعادة الصورة الفاشلة لهذا النظام أمام الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، والتعامل مع هذه المغامرة الخطيرة التي تنتهك أمن واستقرار المنطقة مسؤولية دولية وعالمية.
وشنّ جيش الاحتلال الصهيوني ، فجر اليوم الجمعة، غارات جوية مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 36 شهيدا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.