مانع الزاملي ||
قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) صدق الله العلي العظيم
لايوجد عراقي واحد في العراق والمنطقة لايعرف ( فيلق بدر ) وجهاد بدر ونظرة العراقيين الشرفاء منهم لهذا الوليد المقدس ، الذي تأسس قبل 43عاما لنصرة الشعب العراقي المظلوم ، وهتافات شعبنا الخير الصابر عند دخول قائده بالحق شهيد المحراب السيد آية الله محمد باقرالحكيم شهيد المحراب رحمه الله بعد هزيمة نظام العصابة الصدامية عام 2003، اروع واصدق واوضح دليل ،حيث هتفت جماهير بصرة الاصالة والفداء والتضحية شعارها العفوي الذي كنت انا ومئات البدريين شهود عيان وسماع هناك عليه وهو ندائهم وشعارهم العفوي كل الشعب فيلق بدر موتوا يبعثية ،وان كل طرح من اي جهة كان يتخطى ويهمل او يتجاهل دور شهيد المحراب الابوي والقيادي والشرعي هو قفز غير مبرر على الحقيقة حيث كان السيد الشهيد معينا ومدعوما من الامام الخميني العظيم (قدس) وبعده ولي امر المسلمين المفدى السيد الخامنئي حفظه الله ، ولسنا غياب لكي يستغفلنا البعض ببعض الفبركات ، وانما كنا شهود اثبات بالالاف في بدر وفي تشكيلاته وعندما يأتي نفر يدس لنا وجهات نظر خاطئة ويلقنها لنا طامسا للحقيقة في وجه من التحقوا لبدر بعد زوال الطاغية نقول له ، لامجال للتدليس ولا للمصادرة فلا زلنا احياء نرزق وفي بدر وتحت امر قيادته الحاليه وما شعار ( كل الشعب فيلق بدر موتوا يبعثيه) اطلقت عند استقبال شهيد المحراب عند دخوله الشريف من منفذ الشلامجة في البصره حيث مئات الالاف تتزاحم لرؤية طلعته البهية ، وهكذا كان ، ورغم تعرض بدر لهجمات وتسقيط ابناء الرفيقات والشواذ من المنحرفين والمفلسين وطلاب الدنيا ،بقي بدر في الواجهة ، حتى انه رغم الهزات والانحرافات واستئثار البعض بقيادة وخيرات بدر ، بقي هذا البدريشع بنوره ويقدم الشهداء واحدا تلو الاخر من خيرة ابناء شعبنا المظلوم المبتلى بحقد الخوارج وجرائم الدواعش ، حيث ارتقت النفوس الكريمة الى بارئها شهداء كرام ، وعندما داهم العراق والمذهب الخطب في الهجوم الدا ع،ش،ي ، الجبان هبت جموع منتسبي بدر قبل الفتوة المباركة ، واثناءها وبعدها تزف الارواح فداءا للوطن واطاعة للمرجعية والتكليف الشرعي ، فبدر موسوم بنظرية اداء التكليف الشرعي في كل خطاه المباركة فأينما حل بدر تحقق الفتح والانتصار ، وما ال 3 الاف شهيد بدري عندالمنازلة مع د، ا،ع،ش خير دليل على ذلك، فكان سيد شهداء بدر بعد العودة هو شهيد المحراب قدس الله نفسه الزكية ، مع كوكبة من المؤمنين من البدريين الاوائل وراحت جموع الشهداء الاكرم منا جميعا تترى ،فسجل بدر يشع بأرواح شهداء منازلة داعش الخالدة ، ولايفوتني ان اذكر وبأعتزاز كبير جهود قائد بدر الميداني طيلة سنوات الجهاد الحاج الشهيد الحي بحق هو ابن البصرة الحبيبة ابو علي البصري والشهيد الحاج ابو مهدي المهندس و، الحاج ابو علي البصري الذي قاد بدر ميدانيا لعقود ولايزال يتصدى لمفصل قيادي مهم في ال Hashd المقدس ،وتسابق البدريون على بذل النفوس من الشهيد الفريق الركن احمدالخفاجي والشهيد السكيني والشهيد ابو تحسين والشهيد المحمداوي والشهيد ابو شرار وقبلهم الشهيد الصادقي وابو ايوب البصري ،وشهداء كثيرون لايسع المجال لتدوين اسماؤهم في مقال ، وهم ألوف ، وموجودة اسماؤهم في ذاكرة كل عراقي موالي شريف يعتز بدينه ومذهبه وعراقيته، يحق لكل بدري قديما كان او التحق لصفوف بدر لاحقا ان يرفع رأسه عاليا افتخارا بهذا الارث المجيد ، بدر الذي نعته الولي بجملة ( ان لبدر دور مصيري في مستقبل العراق) لم تتحقق هذه بعد فمستقبل العراق بيد الابطال من البدريين وسيتحقق ذلك بعون الله ( ولن تجد لسنة الله تبديل) ( ولن تجد لسنة الله تحويلا ) وبهذه المناسبة العطرة اتقدم شخصيا بالتبريك والتهاني لشورى قيادة بدر الحاليين وعلى رأسهم القائد الحالي الحاج هادي العامري وكل قيادات بدر في كل المواقع الرسمية والسياسية والامنية ولكل مجاهد غيور ،يحمل في خبايا روحه ونفسه صدى وصوت بدر الشهامة والجود والفضيلة ، والتهاني والشكر والتهاني لكل من شغل منصب قيادي في بدر ايام وسني الغربة والجهاد ، وسيبقى بدر بدرا مشعا وقوده دماء الشهداء المقدسة ،ودموع امهات الشهداء وابنائهم والحمد لله الذي شرفنا بالانتماء لهذا الطريق المقدس ، واللعنة الدائمة على كل من اراد او يريد ببدر سوءا دنيا وآخرة ومبروك للبدريين جميعا ولمحبيهم ولكل من يعلم قدر بدر وقداسته ولن تذهب دماء بدر هباء ،ويقيني انها الممهد الجاهز لظهور قائم اهل البيت عجل الله تعالى فرجه الشريف ان شاء الله .والحمد لله رب العالمين.