أقرّ جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، بمقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة في اشتباك في جنوب قطاع غزة أمس.
وكان “جيش” الاحتلال قد اعترف أمس، بمقتل رقيب في لواء “غفعاتي”، بالإضافة إلى إصابة 22 عسكرياً في معاركه مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبهذا، يرتفع عدد الجنود الصهاينة القتلى إلى نحو 597 جندياً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منهم 254 جندياً سقطوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزة.
ويأتي ذلك، في وقت تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين، في مختلف محاور القطاع.
وقبل أيام، تطرقت وسائل إعلام عبرية، إلى العدد المرتفع لقتلى وجرحى “جيش” الاحتلال، في المعارك التي يخوضها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تعادل حجم لواءٍ في “الجيش”.
وإذ يشدّد “جيش” الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.