أكد إعلام الكيان الصهيوني أنّ غالبية الصواريخ التي أطلقت الأربعاء سقطت وسط “كريات شمونة”، وهي بحسب خبراء المتفجرات “ثقيلة وتحمل رأساً متفجراً كبيراً ، وتسببت بأضرار فادحة ، دون أن تعترض القبة الحديدية إلا جزء صغير منها”.
وأكدت المصادر ذاتها أنّ الصواريخ تسبب بخسائر فادحة بالممتلكات ، وبمقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.
وكان نائب رئيس بلدية كريات شمونة سابقاً ، شمعون قمري ، قد أكد لمصادر إعلام محلية أنّ ما بقي من المطلة حتى سديه أليعيزر هو أرض محروقة ، مضيفاً أنّ المستوطنين متشائمون جداً حيال العودة إلى كريات شمونة.
وتابع قمري بأنّه “لا توجد فرصة للعودة ، ولا يوجد ما يمكن تحريكه هنا ، فكل شيء ميت”، مؤكداً أنّ المستوطنين لن يعودوا إلى الشمال من دون تحقيق هدوء تام وإزالة تهديد “حزب الله” ، على حد تعبيره.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان صباح الأربعاء استهدافها مستوطنة “كريات شمونة” وقيادة “اللواء 769” في “جيش” الاحتلال في المستوطنة شمالي فلسطين المحتلة ، مبينة أنّ العملية التي نفذتها بعشرات الصواريخ ، جاءت رداً على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في الهبارية جنوبي لبنان ، إلى جانب دعم الشعب الفلسطيني الصامد في غزّة ومقاومته.
انتهى