دان حزب الله في لبنان، اليوم الأربعاء، بكلّ شدّة عدوان الاحتلال الصهيوني الآثم بحق المرضى والطاقم الطبي في مركز الجمعية الطبية الإسلامية في الهبارية جنوبي لبنان.
وقال حزب الله في بيانٍ له “نؤكد بشكلٍ قاطعٍ وحتمي أنّ العدوان الآثم على بلدة الهبارية جنوبي لبنان لن يمرّ من دون ردٍ وعقاب”.
وتقدّم حزب الله من عوائل الشهداء بأحرّ آيات العزاء والمواساة، سائلاً الله أن يمنّ عليهم بالصبر وعظيم الأجر والثواب وأن يمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
وفجر اليوم الأربعاء، ارتقى 7 شهداء في إثر غارة صهيونية استهدفت مركز الجمعية الطبية الإسلامية في بلدة الهبارية جنوبي لبنان.
وعلّق جهاز الطوارئ والإغاثة في جمعية الإسعاف اللبنانية على مجزرة الهبارية، بقوله إنّ “هذا الاستهداف يُعدّ جريمةً نكراء بكلّ المعايير وانتهاك للقوانين الدولية”، محملاً “الجهة المنفذة كامل المسؤولية”.
وطالبت الجمعية السلطات اللبنانية بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المجرمين أمام المحاكم الدولية”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله أنّ “ثمن دماء المدنيين سيكون دماءً وليس مواقع وآليات وأجهزة تجسس إسرائيلية”.
وأضاف أنّ “هدف العدو الصهيوني من قتل المدنيين، الضغط على المقاومة لتتوقف، لأن كل الضغوط منذ 7 أكتوبر كان هدفها وقف جبهة الجنوب”، مؤكداً أنّ المقاومة لا تتحمل موضوع المس بالمدنيين.
بدوره، دعا رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، في شباط/فبراير الماضي، الموفدين الدوليين والأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرّك بشكلٍ عاجل وفوري لوقف آلة القتل الإسرائيلية، وكبح جماح قادة كيان الاحتلال، الذين يأخذون المنطقة نحو حربٍ لا يُحمد عقباها.