اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك ومصلياته، بحمايةٍ مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن مستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، بمجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، تركزت في المنطقة الشرقية من المسجد وبالقرب من مصلى باب الرحمة.
وفي تصرفات استفزازية، وضمن انتهاك جديد، اقتحم مستوطنون مصليات المسجد الأقصى دون مراعاة لحرمة المسجد ومشاعر المسلمين.
يشار إلى أن المستوطنين اليوم اقتحموا المسجد الأقصى لإحياء الذكرى الـ11 لمقتل زوجين إسرائيليين جاءا من روسيا وسكنا مستوطنة في مدينة الخليل.
وتتخذ جماعات الهيكل المزعوم من ذكرى مقتلهما ذريعة سنوية لاقتحام الأقصى.
وكان الزوجان قُتلا إلى جانب مستوطنين آخرين بعد إطلاق مقاومين فلسطينيين النار عليهم قرب مفرق قرية بني نعيم عام 2010.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للأقصى بحماية ومرافقة من قوات الاحتلال، ضمن جولات دورية تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.
وتشهد فترة الاقتحامات إخلاء قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المسجد من المصلين والمرابطين، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية، ارتكاب الاحتلال (3886) انتهاكا خلال شهر تموز/يوليو الماضي.
وارتكب الاحتلال ومستوطنوه (22) اعتداء على دور العبادة والمقدسات، فيما أبعد الاحتلال (3) مواطنين عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي قدم الحماية إلى (3387) مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال ذات الفترة، حسب التقرير عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى.
المصدر | وكالات