النزاهـة: مغالاة بشـراء آليات من قبـل صنـدوق إعـمار ذي قار بأكثر من مليار دينار

كشفت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الاثنين، عن مغالاة بشـراء آليات من قبـل صنـدوق إعـمار ذي قار بأكثر من مليار دينار. 

وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكومي بالهيئة، في بيان تلقته ( الغدير) أن “مكتب تحقيق ذي قار رصد مُغالاة بشراء آلياتٍ تخصُّصيَّةٍ لبلديَّة الناصريَّة من قبل صندوق إعمار المحافظة بمبلغ (1,235,000,000) دينارٍ”، مشيراً إلى أنَّ “تحريات فريق عمل مكتب تحقيق ذي قار وتقرير شعبة التدقيق الخارجي فيه والخبراء المُختصّين، بيَّنت وجود مُغالاةٍ في أسعار شراء الآليات”.

وأكد “عدم وجود محضر فحصٍ واستلامٍ للموادّ التي تمَّ شراؤها أو مطابقتها مع الكشف الفنيّ”، لافتا الى ان “الصندوق اكتفى بتوجيه دعوةٍ مُباشرةٍ إلى شركةٍ واحدةٍ، والمُوافقة على العرض الذي قدَّمته دون اللجوء إلى شركاتٍ أخرى، فضلاً عن عدم مُفاتحة الشركة العامَّة لصناعة السيَّارات والمعدّات؛ لغرض التجهيز”.

وتابع “ضبط تلاعبٍ وتزويرٍ بمحضر تخصيص قطع الأراضي   المُوزَّعة بين الشرائح المشمولة بالتوزيع في مُديريَّة بلديَّة الناصريَّـة من خلال عدم إجراء القرعة الإلكترونيَّة لعددٍ من المحاضر في العام 2020، فضلاً عن منح قطع أراضٍ لمواطنين مُستفيدين سابقاً، ووجود تزويرٍ بأرقام العقارات المُخصَّصة ضمن القرعة الإلكترونيَّة، وتخصيص أرقام عقاراتٍ تختلف عن الأرقام المُرشَّحة من البلديَّة”، مُنبّهاً إلى أنَّ “اللجنة المُكلَّفة بالتوزيع أقدمت على استبدال قطع الأراضي  في محاضر التخصيص دون الأخذ بنظر الاعتبار قيمتها الماديَّـة، مما تسبَّب بهدر في المال العام”.

واشار الى انه “تم كشف (906) هويات مُزوَرة صادرة عن نقابة العُمَّال في المحافظة؛ بغية شمول أصحابها بقطع الأراضي المُخصَّصة لشريحة العُمَّال من بين (2000) هويَّة صادرة عن النقابة، لا توجد لها أوليَّات في السجلات الأساسيَّـة، كما أنَّ تاريخ  وصل استلام معاملة تخصيص قطع الأراضي الصادر عن بلديَّة الناصريَّة كان قبل تاريخ صدور هويَّة النقابة”.

واوضح ان “مدير بلديَّة سوق الشيوخ قام بصرف (64,434,000) دينارٍ كأجور ساعات عملٍ إضافيَّةٍ للمُوظَّفين لإنجاز أعمال مُكلَّفين بها أثناء الدوام الرسميّ، وعدم وجود ما يُؤيّدُ حضورهم بعد ساعات العمل أو في العطل الرسميَّـة”.

شاهد أيضاً

هل تعلم تفسير ايه الكرسي؟ !للاسف الكثير منا لا يعرف هذه المعلومات.

علي الفتلاوي ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *