قالت مصادر في المقاومة الفلسطينية إنّ رد الاحتلال الصهيوني سلبي على ورقة المقاومة ويرفض مطالبها، ويتعاطى مع مرونة حماس بشكلٍ خاطئ.
وذكرت المصادر أنّ المقاومة ترجّح أن يكون موقف حماس هو عدم الموافقة على ورقة الاحتلال.
وأوضحت أنّ مطالب حماس والمقاومة الأساسية هي أربعة، وقف إطلاق النار، والانسحاب من قطاع غزة، وعودة النازحين وتبادل جدي للأسرى، مشيرةً إلى أنّ ما تم تسريبه من معلومات عن الرد الصهيوني هو سلبي بشكلٍ عام ولا يلبّي المطالب الأربعة.
ولفتت المصادر إلى أنّ الاحتلال يرفض حتى عودة متدرجة للنازحين ولا للنساء و الأطفال ولكبار السن، ولا لمخيمات جديدة يتم إنشاؤها.
وبشأن تبادل الأسرى، كشفت المصادر أنّ الاحتلال وضع معدلات تخفّض أعداد المعتقلين الفلسطينيين بشكلٍ كبير.
كذلك، أشارت إلى أنّ الأمور تتجه إلى طريقٍ مسدود، مؤكدةً أنه لا يمكن لحماس والمقاومة الموافقة على صفقة لا تلبي مطالبها العادلة والمرنة.
ورأت المصادر أنه واضح أنّ الاحتلال بحكومته المتطرفة لا يريد التوصل إلى اتفاق وليسوا جادين في مفاوضاتهم، وما يتم هو محاولة لكسب الوقت، لافتةً إلى أنّ نتنياهو وحكومته ومتطرفيه يحاولون إظهار تجاوبهم، ومشاركتهم بالمفاوضات، فقط لامتصاص الضغوط الداخلية والخارجية.
يُشار إلى أنّ مصدراً قيادياً في المقاومة أكد أمس، أنّ جولة المفاوضات في الدوحة، “لم تفضِ إلى أي شيء جديد”، مشيراً إلى أنّ الموقف الصهيوني “متعنت جداً، ولم يقدّم جديداً، سوى أنه وافق على عودة متدرجة ومشروطة للنازحين”.
ولفت القيادي إلى أنّ “الاحتلال”، لم يقدم أي إجابة حول وقف إطلاق النار أو الانسحاب من قطاع غزة، “ولم يتم الحديث عن الأسرى الذين تطالب بهم حماس”.