يعزز عملية الهضم .. الشاي الأخضر هو المشروب المفضل لدى الكثيرين بعد وجبة الإفطار

بالرغم من أن الشاي الأخضر يتم تحضيره من نفس النبات والمعروف باسم الكاميليا الصينية، إلا أن الأوراق التي يتم تصنيع الشاي منها يتم التعامل معها بطرق مختلفة لإنتاج أنواع الشاي المختلفة، وأوراق الشاي الأخضر لا يتم أكسدتها، وبالتالي تحتفظ بأغلب نكهتها ومذاقها. ويحتوي الشاي الأخضر على العديد من العناصر خاصة مضادات الأكسدة ونسبة من الكافيين، والأحماض الأمينية بالتحديد الثيانين. ولا يحتوي الشاي الأخضر على أي نسبة من الدهون أو الكربوهيدرات وكذلك البروتينات، وقد لا يحتوي على أي سعرات حرارية في حالة تم تناوله في صورته النقية غير المحلاة. 

يتوفر الشاي الأخضر بعدة أنواع، بل وقد يتوفر بأشكال مختلفة كذلك، فهناك أنواع يتم تعبئتها وتحليتها سواء بالسكر أو المحليات الصناعية، بينما تتوافر أنواع أخرى على شكل أكياس. ويمكن أن يتوفر على شكل مسحوق، أو أوراق يتم استخدامها لتحضير الشاي، كما يمكن استخدامه في تصنيع بعض المكملات التي يمكن أن تتوفر على شكل حبوب أو سائل.

الشاي الأخضر الصيني يتكون الشاي الصيني من خليط من أوراق الشاي الأخضر مع أوراق من الشاي الأسود، وبالتالي يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، وهو من أنواع الشاي التقليدية.

ويتم تصنيعه من نفس الأوراق التي يصنع منها الشاي الأخضر، إلا أن طريقة التعامل معه مختلفة، حيث يتم تجفيف الأوراق في الشمس لصناعة هذا الشاي، وفي المجمل يتم تحضير جميع الأنواع من شجرة الكاميليا الصينية كما ذكرنا.

فوائد الشاي الأخضر يتميز الشاي الأخضر باحتوائه على الكثير من العناصر التي تعمل على تحسين صحة الجسم، فبالإضافة إلى الترطيب فهو يحتوي على مكونات مثل البوليفينول وغيرها من مضادات الأكسدة التي قد يكون لها تأثيرها على الجسم، ومن أبرز فوائد الشاي الأخضر التالي:

يساعد في تقليل الالتهابات التي تصيب الجسم، مما يعني قدرته على مقاومة مرض السرطان.

له دور في حماية الخلايا من التلف، وبالتالي يمنع الإصابة بعدد من الأمراض. ربما يكون الشاي الأخضر سبباً في زيادة التركيز عن طريق تحسين وظائف الدماغ وتحسين الحالة المزاجية، بل وقد يساعد في تحسين الذاكرة كذلك.

و قد يساعد على زيادة إنتاج الدوبامين بسبب عنصر الثيانين الموجود به. قد يساعد في تحسين عملية الأيض، كما يساعد في تحسين النشاط البدني وربما يكون الشاي الأخضر مفيداً في حرق الدهون.

ويقوم بخفض فرص الإصابة بالسرطان خاصة سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي وسرطان المبيض، وكذلك سرطان البروستاتا وفقاً لبعض الدراسات. يمنع الإصابة ببعض الأمراض التي تصيب المخ مثل مرض باركنسون ومرض ألزهايمر. قد يكون فعالاً في الحماية من مرض السكري من النوع الثاني.

ربما يساعد في الحماية من أمراض ضغط الدم وأمراض القلب والجلطات والسكتات الدماغية.

و قد يساعد في مقاومة التهابات الجلد عندما يتم وضعه بصورة موضعية. يساعد في خفض نسبة الكوليسترول. ربما يكون مفيداً في التخلص من العدوى الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسياً عندما يتم استخدام المنتجات الموضعية المصنوعة منه. ربما يكون له خصائص مضادة للبكتيريا، فوقاً لدراسة فإنه يمكن أن يكون فعالاً في علاج التهابات مجرى البول البكتيرية.

ربما يكون مفيداً في التخلص من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي. ربما يساعد في تخفيف حالات التوتر والقلق. قد يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة.
طريقة عمل الشاي الأخضر عند اختيارك للشاي الأخضر فيجب أن تختار الأنواع التي تتميز بجودتها أولاً، وذلك لتحصل على فوائده الصحية ثم قم بتحضيره بالطريقة التي تفضلها سواء ساخناً أو على شكل شاي مثلج، حيث يمكنك نقعه في الماء الساخن الذي لم يصل إلى مرحلة الغليان.

يتم ترك الشاي في الماء بالقدر الذي تفضله، وفقاً لشدة النكهة التي تفضلها، ولكن إن كنت تفضل النكهة الخفيفة فيمكن أن تكتفي بنقعه لدقيقتين فقط. يمكنك إضافة العسل أو الحليب أو السكر للحصول على مذاق إضافي، ولكن عليك أن تعلم أن إضافة الحليب له قد يؤثر على مضادات الأكسدة الموجودة به. والآن وفي ختام مقالنا عن فوائد الشاي الأخضر المختلفة وكيف يمكن أن يساعد في الحماية من بعض الأمراض وبعض أنواع السرطانات، ننصحكم بتناوله باعتدال لتجنب أضرار الشاي الأخضر التي قد تحدث عند تناوله بكميات كبيرة.

شاهد أيضاً

اللواء سلامي : يجب أن تكونوا على يقين أننا سننتقم من ” إسرائیل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *