قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الجمعة ، تأجيل مباراة اليابان وكوريا الشمالية في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
وجاء في بيان الاتحاد الآسيوي ان “المباراة بين كوريا الشمالية واليابان، المقررة في 26 آذار/مارس، لن تقام وفق ما هو مخطط لها بسبب ظروف غير متوقعة”.
وذكر البيان أن “القرار اتخذ بعد محادثات مع الاتحاد الدولي، وبعد طلب الاتحاد الكوري الشمالي، نقل المباراة إلى أرض محايدة”.
وتلعب اليابان وكوريا الشمالية في مجموعة واحدة رفقة سوريا وميانمار.
في نفس الوقت، أعلن كوزو تاشيما رئيس الاتحاد الياباني، أن مباراة منتخب بلاده أمام كوريا الشمالية، التي كانت ستقام الثلاثاء المقبل، لن تلعب في بيونج يانج.
وأوضح تاشيما في تصريحات لشبكة قنوات تي بي إس “الاتحاد الآسيوي تلقى رسالة مفاجئة صباح اليوم الجمعة من كوريا الشمالية، تقول فيها إنه سيكون من الصعب إقامة مباراة الإياب في بيونج يانج”.
وأشار الاتحاد الياباني في بيان، أن المنتخب الوطني كان من المقرر أن يسافر إلى الصين في الساعات الأولى من صباح اليوم للوصول إلى العاصمة الكورية الشمالية في 25 من الشهر الحالي، ولكن في النهاية لم يغادر أرض الوطن، وسيجري تدريباته باليابان في انتظار معرفة مصير مباراة الإياب.
وبسؤاله حول إمكانية إقامة مباراة الإياب في اليابان، أجاب تاشيما بأن هذا الأمر بالنسبة له صعب بسبب ضيق الوقت، ولكنه أكد أنه سينسق مع بقية الأطراف لإيجاد حل ما.
وكان السكرتير العام للاتحاد القاري، وندسور جون، قد كشف لوكالة فرانس برس “من حيث المبدأ، تقع على عاتق الفريق المضيف، مسؤولية تحديد الأرض المحايدة، وإلا فسيكون الأمر متروكا للاتحاد الآسيوي”.
وكانت وكالة كيودو اليابانية قد أشارت إلى أن كوريا الشمالية لن تسمح بإقامة المباراة على أرضها، بسبب مخاوف حول تفشي عدوى بكتيرية في اليابان.