الصناعة: الأسمنت المنتج في العراق هو الأفضل بالمنطقة

أحصت وزارة الصناعة والمعادن، اليوم الخميس، عدد المعامل المتوقفة عن العمل، وفيما كشفت عن توجيه من الوزير خالد بتال النجم لإشراك القطاع الخاص بإعادة تفعيلها، أشارت إلى أن أغلب معامل الأسمنت تشغل بمنظومة الغاز بدلاً من النفط الأسود، مؤكدة الإنتاج الحالي هو الأفضل في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، إن “عدد المعامل المتوقفة عن العمل بلغت 104، وعمل وزير الصناعة خالد بتال النجم على تشكيل لجنة لدراسة إعادة تأهيلها”.
وأضافت، أن “بعض هذه المعامل المتوقفة تعاني من القدم وتأخر التكنولوجيا فيها، وبعضها الآخر انتهى عمرها الافتراضي ولا يوجد جدوى من إعادة تأهيلها”.

وبينت، أن “وزارة الصناعة عملت على إعادة تأهيل بعض المصانع المتوقفة، وتم تجهيزها بخطوط إنتاجية جديدة، منها مصنع إطارات بابل الذي ينتجها تحت اسم (إطارات بابل) لسيارات الصالون وسيارات الحمل الخفيف والإطارات الزراعية، كما تم تأهيل معمل أسمنت القائم”.

وأشارت، إلى أن “وزير الصناعة وجه أيضا بأن تدخل المعامل التي لا يوجد جدوى من إعادة تأهيلها بشراكة مع القطاع الخاص، سواء كان قطاعاً خاصاً محلياً أو عربياً أو أجنبياً شرط الملاءمة المالية والخبرة الكافية و التخصص، وتطرح إلى الاستثمار من خلال المؤتمرات التي تقيمها الوزارة”.

ومضت بالقول: إن “وزارة الصناعة ستعقد مؤتمراً للتعدين خلال شهر آيار المقبل، وستعمل على طرح المعامل المتوقفة التي لا يوجد جدوى من إعادة تأهيلها للاستثمار؛ بهدف إنشاء مصانع جديدة وبخطوط إنتاجية حديثة وتكنولوجيا متطورة”.

‏وعن منتجاتها من مادة الأسمنت، أكدت أن “الوزارة تنتج أفضل أنواع الأسمنت في المنطقة وبشهادة الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية”.

وأوضحت، أن “أغلب معامل الأسمنت تحولت من منظومة النفط الأسود إلى منظومة الغاز حفاظا على البيئة، ووزير الصناعة وجه أن تتحول بقية معامل الأسمنت لهذا التوجه”.
وعن باقي المنتجات، بينت أن “شركة ديالى تنتج أفضل أنواع المحولات الكهربائية التي تنتج لصالح وزارة الكهرباء، كما أن شركة أور العامة في محافظة ذي قار تنتج القابلوات الكهربائية”، مؤكدة، أن “وزارة الصناعة لديها منتجات ممتازة لصالح القطاع الخاص ووزارات الدولة”.

شاهد أيضاً

البتاويين.. جهود أمنية وقانونية نحو استثمارها كمرز تجاري آمن وسط العاصمة

البتاويين.. جهود أمنية وقانونية نحو استثمارها كمرز تجاري آمن وسط العاصمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *