كشفت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن واشنطن أعدت حزمة من المعلومات المضللة لنشرها عشية وأثناء الانتخابات الرئاسية الروسية، في محاولة للتأثير على سير الانتخابات.
وأضافت زاخاروفا أنّ “واشنطن عملت كثيراً من أجل تخويف الناس، وذلك من خلال وجهة نظر محتواها السياسي والمعلومات المزيفة حول المرشحين والأحزاب السياسية والشخصيات”.
وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم القراصنة الإلكترونيين للتأثير على سير التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية”.
من جهته، أكد حزب روسيا المتحدة الحاكم في روسيا، اليوم السبت، أنه يواجه هجوماً إلكترونياً واسع النطاق يعرقل استخدام الإنترنت ويستهدف خدماته”، مضيفاً أنه “علق الخدمات غير الأساسية لصد الهجوم”.
وفي وقت سابق، أعلن سفير المهام الخاصة لدى وزارة الخارجية الروسية، غينادي أسكالدوفيتش، أن “التصويت الإلكتروني في الانتخابات الرئاسية الروسية ليس متاحاً من الخارج بسبب تهديدات الأمن السيبراني”.
وتجرى الانتخابات الرئاسية الروسية على مدى ثلاثة أيام 15 و16 و17 آذار/ مارس 2024.
يُشار إلى أنّ المرشحين لمنصب رئيس البلاد في هذه الدورة الانتخابية هم، الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، و3 مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان: ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (حزب الناس الجدد)، ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية).