دعت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الخميس، الأمتين العربية والإسلامية لأن تكون أوَّل جمعة من رمضان تصعيداً في كل الميادين، نصرة لغزة والقدس والأقصى.
وقالت الحركة في بيان: إنه “مع استمرار العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يتعرّض لها أهلنا الصابرون الصامدون في قطاع غزَّة، وتصعيد جرائم الاحتلال في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس وحصار المسجد الأقصى المبارك، منذ ستة أشهر متواصلة، وفي أوّل جمعة من شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء والتضحيات والانتصارات، فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس ندعو إلى ما يلي:
أولاً: أمتنا العربية والإسلامية بجماهيرها ومؤسساتها ومنظماتها إلى أن تكون هذه الجمعة المباركة، وكل أيام وجمع هذا الشهر المعظم، ميداناً وحراكاً عارماً ومتواصلاً، وتصعيداً في الساحات والميادين، انتصاراً ودعماً لصمود أهلنا في قطاع غزَّة وتضحياتهم ومقاومتهم، والضغط المستمر، حتى وقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية.
ثانياً: جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى النفير العام، وشدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط والاعتكاف فيه، ومنع كل محاولات الاحتلال تدنيسه وفرض مخططاته العدوانية.
ثالثاً: شبابنا الثائر وكتائب المقاومة في عموم الضفة الغربية، في مدنها وقراها ومخيماتها المنتفضة، وحارات وأحياء مدينة القدس للانتفاض والخروج في حشود هادرة، وزلزلة الأرض تحت أقدام الغزاة الصهاينة وقطعان مستوطنيه والاشتباك مع جنوده وجيشه الجبان؛ لإرباكه وإشغاله وبث الرّعب في أركان حكومته الفاشية، ولتجديد التأكيد على وحدة شعبنا في كل ساحات الوطن وخارجه، واحتضانهم للمقاومة، وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه.
رابعاً: أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحيّة الداعمين لقضيتنا العادلة في كل مكان، إلى مواصلة حراكهم الجماهيري الفاعل ومسيراتهم التضامنية الغاضبة، وتصعيد كل أشكال الحشد والتأييد والدعم والمشاركة في فضح جرائم الاحتلال ومجازره المروّعة ضد شعبنا في قطاع غزة، والضغط على الحكومات المؤيّدة للاحتلال بالوقف الفوري لهذا العدوان، وفتح كل المعابر وإدخال المساعدات ومنع المزيد من القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية.