“الإرهاق الكظري”.. يغير لون الجلد وعلاجه “الصيام”

هل تعاني آلاما بالجسم وإرهاقا مستمرا وعصبية واضطرابات النوم ومشكلات الهضم دون سبب مَرضي؟ إذا كانت الإجابة “نعم”، فقد تكون تلك الأعراض مؤشّرا على إصابتك بحالة “الإرهاق الكظري”. 

ويوضّح متخصّصان، أعراض وأسباب الإصابة بـ”الإرهاق الكظري”، ويقدمان نصائح حول كيفية الوقاية منه، خاصة في شهر رمضان.

يُعرف مستشار المركز المصري للحق في الدواء، محمد عز العرب، “الإرهاق الكظري” بأنه حالة تتجسّد في هذه الأعراض:

تحوّل الإنسان من شخص نشط إلى آخر خامل ومكتئب.
انخفاض ضغط الدم، وانخفاض مستوى السكر بالدم.
اللهفة الشديدة على “الأملاح والسكريات”.
التساقُط الكثيف للشعر.
الدوخة المستمرة.
الشعور بآلام في العضلات واضطرابات في الجهاز الهضمي؛ كالقيء وسوء الهضم.
سهولة الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.
تغيّر لون الجلد إلى الداكن.
ويضيف مستشار علاج الأمراض المعدية ضرار بلعاوي على ما سبق، أعراضا أخرى لـ”الإرهاق الكظري”، ومنها:

تقلّب المزاج المفاجئ، والانفعال الشديد والتوتر لأتفه سبب.
انقطاع الطمس عند النساء.
ما سبب “الإرهاق الكظري”؟

حسبما يُشير المتخصصان، ترجع هذه الأعراض إلى خلل في عمل “الغدة الكظرية” المسؤولة عن فرز عدة هرمونات ضرورية للحياة، وذلك حين لا تقوى على مجاراة حجم القلق والتوتر الذي يُصاب به الإنسان.

ويلفت عز العرب إلى أن “الغدة الكظرية” موجودة فوق الكليتين، ومسؤولة عن إفراز العديد من الهرمونات المهمة لجسم الإنسان؛ وعلى رأسها الأدرينالين والدومبانين والكورتيزول والأندروجين”.

ولذا، يصف بلعاوي “الغدة الكظرية” بـ”مصنع الهرمونات الأساسية في الجسم والتي تساعد على منح الإنسان الطاقة، وتتحكّم في المزاج العام والصحة العامة”.

و”الإرهاق الكظري” يحدث نتيجة عدم قدرة “الغدتين الكظريتين” لدى الإنسان على مواكبة الكم الهائل من الضغط والتوتر المزمن، فتصاب بخلل يؤثّر على قدرتها على “إنتاج الهرمونات”.
علاج “الإرهاق الكظري”؟

إذا كنت تعاني أعراض “الإرهاق الكظري”، فاذهب إلى الطبيب فورا، حتى يمكنك أخد العلاج الدوائي المناسب لحالتك، حسبما يشدّد عز العرب.

ويقدّم عز العرب كذلك نصائح عامة لتجنّب الإصابة بـ”الإرهاق الكظري” ولعلاجه كذلك، وهي:

ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
تقليل تناول الكافيين وشرب القهوة.
التغذية السليمة وأكل وجبات متوازنة، بها الموز والجزر والجوافة.
البعد عن المواد الحافظة والسكريات، والوجبات السريعة.
العلاج بالصيام من الأمور المحببة في هذه الحالة أيضا.
التنفّس السليم

بجانب ما سبق، ينصح بلعاوي بالنوم السليم والمبكر قبل الساعة 11 مساء، والابتعاد عن الضوضاء ومسببات الأرق مع الاهتمام بالرياضة كالجري والمشي والسباحة واليوغا والرقص.

ويشدّد على ضرورة “الابتعاد عن المسهرات ومسببات الأرق، والنوم بعيدا عن الضوضاء”.

أمر آخر يلفت النظر له مستشار علاج الأمراض المعدية، المصابين بـ”الإرهاق الكظري”، هو “الاسترخاء والتنفّس البطني الذي يساعد على إنتاج الهرمونات، كما أن التنفس السليم مهم جدا لتخفيض مستوى القلق والتوتر، ولتقوية الذاكرة، وهو مفتاح التحكّم بطاقة الجسم”.

Check Also

برنامج بالتفصيل مع بان العقابي : 11/21/2024 تقديم : بان العقابي

برنامج بالتفصيل مع بان العقابي :  11/21/2024 تقديم : بان العقابي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *