استشهد وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر اليوم الإثنين، وذلك جراء القصف المكثف للطيران الحربي والقصف المدفعي الصهيوني على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ157 من العدوان.
ففي الشمال، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف أحد المنازل بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وفي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، أصيب عدد من المواطنين بقصف عدد من المنازل.
وشن طيران الاحتلال غارات استهدفت غربي مدينة غزة، ومنزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي جنوب القطاع، استشهد وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلاً شرقي رفح. وأفاد مصدر أنّ “جيش” الاحتلال نفذ عمليات نسف في منطقة حمد شمال غرب خان يونس جنوب القطاع.
وقصف الاحتلال أرضاً زراعية قرب الحدود المصرية – الفلسطينية داخل حي السلام في رفح.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع إلى 31045 شهيداً و72654 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأمس الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة “يستقبل شهر رمضان المبارك، بمزيد من حرب التجويع والنزوح والقتل والحصار والإبادة الجماعية، في جريمة فظيعة ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، وتُباركها الإدارة الأميركية، ويصمت عليها المجتمع الدولي”.
وفي وقت سابق، أكّدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أنّ “الجوع منتشر في كل مكان في قطاع غزة”، مشيرةً إلى أنّ الوضع في الشمال مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية على الرغم من النداءات المتكررة.