استبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يتم التوصل لإطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بحلول شهر رمضان.
وقال بايدن للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى هدنة مؤقتة لوقف الحرب المستعرة منذ خمسة أشهر بحلول شهر رمضان، إن “الأمر يبدو صعبا”.
وعبر الرئيس الأمريكي عن قلقه إزاء العنف في القدس الشرقية بدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وحذر بايدن هذا الأسبوع من وضع “بالغ الخطورة” وخصوصا في القدس إذا استمرت المواجهات خلال شهر رمضان.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو قد أكد في مؤتمر بتل أبيب أن “الخلافات تضيق” في المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة، بعدما غادر وفد من حركة حماس القاهرة، معربا عن استيائه من الردود الإسرائيلية.
وصرح جاك ليو: “لا أستطيع أن أقول لكم إن (المفاوضات) ستتكلل بالنجاح”، لكن “الخلافات تضيق”، مشيرا إلى أن “الجميع يتطلعون نحو شهر رمضان الذي يقترب”.
جدير بالذكر أن وفد حركة حماس غادر القاهرة من دون الاتفاق على هدنة في قطاع غزة المحاصر والمهدد بمجاعة قبل بدء شهر رمضان.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها السادس لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما يواصل الطيران الإسرائيلي شن غارات على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.
وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق على مدار 155 يوما، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من الفلسطينيين بسبب الجوع وسوء التغذية.
كما خلفت الحرب المدمرة أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.