أجرى وزير النقل رزاق محيبس السعداوي زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ، لبحث المشاريع المشتركة وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
بيان للمكتب الإعلامي لوزير النقل ذكر أن السعداوي ترأس وفدا حكوميا إلى الإمارات لمناقشة التجربة الميدانية في تطبيق الحوكمة والأنظمة الرقمية على عملية نقل البضائع بواسطة نظام العبور (الترانزيت).
وأضاف البيان أن الوزير عقد الخميس اجتماعا مع وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة سهيل المزروعي ، ووزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي والكابتن محمد جمعة الشامسي – العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي ، بحثت خلاله الشراكة والتعاون المتبادل والمجالات ذات الاهتمام المشترك في قطاع النقل.
وأكد البيان ، أن السعداوي ناقش مع المسؤولين الإماراتيين التجربة الميدانية في تطبيق الحوكمة والأنظمة الرقمية على عملية نقل البضائع بواسطة نظام العبور (الترانزيت) وحيثيات مشروع طريق التنمية وأهميته الاقتصادية للعراق والمنطقة والعالم.
وتابع البيان ، أن الوزير استعرض أيضا خلال الاجتماع المشاريع الإستراتيجية التي تضطلع بها وزارة النقل ، لاسيما مشروع طريق التنمية ، موضحا أن ملف قطاع النقل يتصدر سلّم الأولويات لدى حكومتنا العراقية ، كونه يشكل مقياساً لتقدم ونهضة الأمم والمجتمعات ، الأمر الذي حتّم علينا إيجاد خطط إستراتيجية وسياسات ومشاريع تسمح بتطوير هذا القطاع الحيوي ، وفي مقدمتها مشروع طريق التنمية الذي سيشكل انتقالة نوعية في الواقع الاقتصادي والتجاري وسيحول العراق إلى محطة رئيسة للتجارة بين آسيا وأوروبا.
وأكد البيان ، أن الوزير أعرب عن سعي الوزارة من خلال طريق التنمية إلى تحقيق تكامل اقتصادي بين دول المنطقة ، عبر تيسير حركة البضائع والخدمات وبما يوفّر بيئةً مواتية لتحقيق مستويات أعلى من التكامل الإنتاجي والاقتصادي ، مبينا أن طريق التنمية بما يشتمل عليه من مشاريع مختلفة ، سيكون حجر الزاوية لاقتصاد مستدام والذي نطمح من خلاله إلى بناء شراكة إقليمية تسهم في إنجاح هذا المشروع الاستراتيجي للمنطقة والعالم بالاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لبلدنا والذي يربط القارة الآسيوية بالقارة الأوروبية.
وأكد وزير النقل إن التجارب الميدانية في العمل على هذا مشروع طريق التنمية وضعتنا أمام الكثير من التحديات التي قطع العراق شوطا طويلا في مهمة تجاوزها وتلبية متطلبات هذا المشروع.
وخلص الوزير إلى القول “أننا نأمل دفع عجلة العمل والتنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتنامية”.
انتهى