“أنصار الله” تدين مجزرة الرشيد: الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية استمرار جرائم الاحتلال في غزة

دان المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” اليمنية جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في شارع الرشيد في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100 شهيد و700 جريح، وذلك أثناء توزيع المساعدات.

وأكدت حركة “أنصار الله” في بيان أنّ “هذه الجريمة الوحشية شاهد إضافي على مستوى التوحش والحقد الصهيوني، وهي جزء من مسلسل الاستهداف الوحشي وعمليات الإبادة الجماعية التي ينفذها ضد الشعب الفلسطيني”.

وأضافت أنّ “جرائم العدو الصهيوني تعتبر وصمة خزي وعار في وجه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية التي تتشدق بالقانون الدولي وحقوق الإنسان”.

وأشارت حركة “أنصار الله” إلى أنّ المجازر في غزة تمثل خيانة وسقوطاً أخلاقياً مدوياً للأنظمة العربية والإسلامية التي تخاذلت عن نصرة الشعب الفلسطيني.

وحمّلت الولايات المتحدة الأميركية كامل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن استمرار جرائم كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت أنّ “الفيتو الأميركي ضد وقف الحرب في غزة شاهد على حجم الغطاء السياسي الذي توفره الولايات المتحدة لدعم الإجرام الصهيوني”.

ودعت حركة “أنصار الله” شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية واتخاذ الخطوات الفاعلة التي تلزم الاحتلال الصهيوني بوقف جرائمه ورفع حصاره عن الشعب الفلسطيني في غزة.

وأمس الخميس، أفاد مصدر في غزة بارتقاء ما لا يقل عن 112 شهيداً ومئات المصابين في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في شارع الرشيد.

وأكد مصدر ميداني في المقاومة الفلسطينية في غزة للميادين أنّ هناك عشرات الشهداء والجرحى في استهداف “جيش” الاحتلال الصهيوني للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات على شارع الرشيد غرب مدينة غزة.

وذكر المصدر الميداني أنّ دبابات الاحتلال الصهيوني داست على أجساد المواطنين، فيما أطلقت أخرى قذائف حارقة تجاههم، كما اعتقلت قوات خاصة صهيونية مئات المواطنين وساقتهم إلى منطقة مجهولة قرب صالة البيدر على شارع الرشيد.

Check Also

هيئة الاعلام تصدر اعماما للمؤسسات الاعلامية بشأن التعداد السكاني

أصدرت هيئة الإعلام والاتصالات، اليوم الإثنين، إعماماً إلى المؤسسات الإعلامية لتوعية العراقيين بضرورة التواجد في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *