أعلنت السلطات السودانية، عن نهب كميات كبيرة من الذهب مخبأة في مصفاة الخرطوم الحكومية نتيجة للحرب الدائرة في البلاد.
وقال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إنه تم نهب ما يقارب 2700 كيلوغرام من الذهب، من المصفاة، منوها إلى أنه لم يتم حتى اللحظة تحديد الجهة المسؤولة التي تقف وراء ذلك.
وأكد الوزير إبراهيم، أن احتياطي السودان من الذهب، يتواجد في أماكن آمنة، مبينا حرص الحكومة على إجراء مسح جيولوجي لتقدير مخزون المعادن، بما في ذلك اليورانيوم، بهدف تمكين السودانيين من الاستفادة من قروض مقابل هذه الموارد.
وأشار إلى أن إيرادات السودان تراجعت بنسبة 80 في المئة، وأن الحكومة تعمل على إعادة جلب خبراء التعدين الذين غادروا البلاد لمواصلة نشاطهم هناك.
وأدت الحرب المستمرة في السودان منذ 10 أشهر، إلى توجيه ضربة قاضية للاقتصاد السوداني، الذي كان بالفعل يعاني من الاستنزاف بعد سنوات من الحروب والعزلة.
وتسبب إغلاق المصارف وتعليق حركة الاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية، في تفاقم الوضع الاقتصادي.