يبدو مستقبل مدرب تشيلسي (ماوريسيو بوكيتينو) غير واضح على المدى البعيد بعدما خسر فريقه نهائي كأس الرابطة أمام ليفربول 0-1 مساء الأحد.
ووقع بوكيتينو عقداً مع تشيلسي لمدة عامين الصيف الماضي مع خيار التمديد لثالث، لكن هناك شكوك حول ما إذا كان تشيلسي مستعداً لمواصلة الشراكة، بحسب صحيفة “ديلي ميل” مساء أمس الإثنين.
وخيَّب تشيلسي، الآمال في نهائي الأحد، خاصة وأنه لعب أمام فريق مليء بلاعبي الأكاديمية، نتيجة معاناة ليفربول من عدد هائل من الإصابات.
وأضافت الصحيفة أن “بوكيتينو يواجه الآن سلسلة حاسمة من المباريات التي من المرجح أن تحدد مستقبله على المدى الطويل في “ستامفورد بريدج”، مع رغبة مسؤولي النادي في اللعب بالمسابقات الأوروبية الموسم المقبل”..
وبالنظر لنتائج الفريق المتذبذبة في الدوري الإنكليزي، فإن كأس الاتحاد الإنكليزي قد يوفر لبوكيتينو أفضل طريق له على المستوى القاري، من خلال إحراز اللقب والتأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي.
وتابعت “ديلي ميل” أن ملاك تشيلسي بدأوا بالفعل في البحث عن مرشحين محتملين ليحلوا محل بوكيتينو، في وقت بتصدر فيه روبن أموريم مدرب سبورتنج لشبونة قائمة المرشحين، وهو الذي يتواجد اسمه من بين المرشحين لخلافة يورجن كلوب في تدريب ليفربول، الموسم المقبل.
ومن المرجح أن تكون العلاقة بين المدرب والمشجعين عاملاً في تقييم الملاك لموسم بوكيتينو الأول.