نيويورك تايمز:’اسرائيل’ غيرقادرة علی تدمير قدرة حماس

أکدت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نقلاً عن مسؤولين أميركيين ان القضاء على حماس يبدو بعيد المنال.

وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وتنفذ عمليات عسكرية ضد جيش الاحتلال في مختلف مناطق القطاع، فيما أقرت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ، بأن الجيش لن يكون قادراً على تحقيق هدفه المتمثّل بالقضاء على القدرة العسكرية لحركة حماس.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن أغلبية شبكة الأنفاق في قطاع غزة لا تزال سليمة، و إن نحو خمسة آلاف عنصر ما زالوا يقاتلون في شمال القطاع، ورأَوا أنّ حماس لا تزال نشطةً في الشمال، وبإمكانها إطلاق الصواريخ على المستوطنات، والقوات البرية. وأضافت الصحيفة أنّ مسؤولين أميركيين يعتقدون بأنّ القضاء على حماس يبدو بعيد المنال.

ونقلت الصحيفة عن قائد لواء ‘ناحل’ قوله إن إسرائيل لم تهزم حماس تماما في شمال قطاع غزة، وإن عليها القيام بالمزيد هناك. واعتبر قائد لواء ‘ناحل’ أن عودة الجيش الإسرائيلي للقتال في محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، دليل على صعوبة القضاء على حماس.

في المقابل شهد الميدان تصاعداً في وتيرة الفعل المقاوم کما کانت لافتة مشارکة عدد أکبر من التشکيلات الفصائلية في الجهد الميداني حيث أعلنت كتائب القسام، وسرايا القدس عن تنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، شملت استهداف جنود وآليات، إضافة إلى إيقاع قوة هندسة إسرائيلية في كمين محكم.

واستهدفت القسام مجموعةً من جنود الاحتلال داخل أحد المنازل جنوب حيِ الزيتون بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، اضافةً إلى استهداف دبابة ميركافا بقذيفة ‘ياسين مئة وخمسة’.

وفي سياق متصل، فجر مقاتلو سرايا القدس دبابة من نوع ميركافا في حي الأمل، غرب مدينة خانيونس واستهدفوا دبابة أخرى بقذيفة التاندوم، وقتلوا عدد من الجنود بداخلها من نقطة صفر في منطقة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خانيونس.

و في منطقة عبسان الكبيرة ايضا أوقع مقاتلو سرايا القدس قوة هندسة اسرائيلية، وجرافة عسکرية، في كمين محكم، فجروا خلاله عددًا من العبوات شديدة الانفجار.

كما اشتبك مقاتلوها في محور التقدم وسط خانيونس، مع قوة اسرائيلية راجلة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

شاهد أيضاً

صداقات العالم الافتراضي وتأثيرها على الواقع..!

بدر جاسم ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *