عمر الناصر ||
– العملية التي اسفرت عن اعتقال عائلة البغدادي لاتقل اهمية عن عملية قتل البغدادي بعد ملاحقة ومعلومات دقيقة من قبل ابطال جهاز المخابرات الوطني العراقي.
– ما لا يعرفه الكثير من المتابعين ان جهاز المخابرات العراقي هو من ادار هذه العملية بكل اقتدار واستطاع تحديد هويات زوجتي البغدادي وابنته اللواتي كن يقمن في احدى دول الجوار ، ويحملن جنسيات وجوازات سفر غير عراقية.
– جهاز المخابرات العراقي عمل بفلسفة اصمت ودع عملك يتكلم ،وبمتابعة دقيقة وبعملية فوق النوعية تمت من خلال التنسيق الدولي عالي المستوى تمكن الجهاز من تعقبهم وايصال المعلومات لاجهزة الدولة المضيفة بأماكن تواجدهم.
– زوجتا البغدادي وابنته انكرن في بادئ الامر وبشكل قاطع علاقتهن بالبغدادي الا ان المعلومات الدقيقة والتفصيلية وتقاطع الادلة الدامغة والدقيقة التي كانت في لدى جهاز المخابرات العراقي وتطابق فحص الحمض النووي DNA كان له دور كبير في قطع الطريق امام استمرار زوجتي البغدادي بالانكار.
– ظهرت زوجة البغدادي زعيم تنظيم داعش وفضحت زيف ادعاءات التنظيم بشكل لم يتوقعه احد خصوصا ان حديثها اكد جميع الروايات المتعلقة بالسبايا وملذات النساء.
– بيئة الاعتقال من قبل الامريكان كانت رد الفعل الذي غيّر افكار البغدادي بعد خروجه من السجن بعد ما كان شخصية متوارنة قبل الاعتقال.
– التطرق لموضوع السبايا والنساء هو اختبار يبين زيف عقيدة التنظيم الفاسدة التي لم تكن مبنية على اساس صحيح، والدليل ذكرت زوجة البغدادي بأنها تحولت من “الدولة الاسلامية الى دولة النساء”.
– رغم مناورة زوجة البغدادي اسماء على بعض الاسئلة الا انه يتبين لنا من خلال الردود بأنها الصندوق الاسود الذي يحتوي على الكثير من المعلومات والمفاتيح للكثير من ابواب التنظيم.
– لا اعرف لماذا تم اختيار قناة الحدث لعرض هذا اللقاء الا انني كنت أتمنى عرضه في قناة الدولة الرسمية (العراقية).
– دماء ابنائنا واهلنا وتضحياتهم تفرض علينا تسليط الاضواء وادامة الزخم والدفق الاعلامي على اعتبار بأنه حدث عالمي ولا يخص الشأن المحلي.
انتهى …
خارج النص / الاستشراف جزء من معالجة التحديات المجهولة .