أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، أنّ الاحتلال الصهيوني انهار بالكامل بعد عملية “طوفان الأقصى”.
يأتي ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الإيراني مع عدد من قادة المقاومة الفلسطينية في دمشق أمس، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية الإيرانية.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ جهاد فصائل المقاومة وصبر الشعب الفلسطيني ووحدة العمل لمحور المقاومة، كلها ساهمت في تعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني.
هذا وأكد أنّ عملية “طوفان الأقصى” أثبتت أن القضية الفلسطينية لازالت حيّة، ولم تخضع لضغط قوى الهيمنة.
ورأى أمير عبد اللهيان أن الانتصار سيكون من نصيب الشعب الفلسطيني، موضحاً أنّ رأي النخبة في العالم أن الكيان الصهيوني والحكومة الأميركية لم تحققا أي هدف لهما منذ بداية العدوان على غزة.
إلى ذلك أضاف أن من كان يتوعد بالقضاء على حركة حماس يتطلع اليوم إلى ردها حول مقترحات وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أنه لم ولن تتحقق مآرب الأعداء، مشدداً على أنّ العديد من الدول الغربية اعترفت بانتصار المقاومة وتعتقد أن الحرب ليست حلاً ويجب إيجاد حل سياسي.
وقال أمير عبد اللهيان إن “إيران تعتقد أنّ مرحلة ما بعد الحرب تقررها القيادات الفلسطينيية على أساس مصلحة الشعب الفلسطيني وعلى العالم دعم هذا القرار”.
وأكد ضرورة وحدة الصف الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى، لأن عزيمة الفلسطينيين هي من تجبر العالم على القبول بقراراتهم.
وبدأ وزير الخارجية الإيراني، أمس الأحد زيارته إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة تستغرق يوماً واحداً.
وتأتي زيارة أمير عبد اللهيان إلى دمشق، بعد انتهاء زيارته إلى بيروت، وخلال مؤتمر صحفي قبيل مغادرته بيروت، مساء السبت، اعتبر وزير الخارجية الإيراني أن “المنطقة تسير نحو الاستقرار والأمن والحل السياسي، على عكس ما يريده رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو”.
وشدّد الوزير الإيراني على أنّ نتنياهو يسعى “لأخذ البيت الأبيض رهينةً له، وعلى البيت الأبيض أن يختار إما أن يبقى رهينة لنتنياهو وإمّا أن يذهب إلى الحل السياسي”، لافتاً إلى أنّ “الولايات المتحدة هي المذنب الرئيس بشأن بدء الحرب على غزة واشتدادها”.