قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
عُثر، اليوم السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، و6 من أقاربها (عم والدتها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الأربعة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يومًا، في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، فيما لم يوضح الهلال الأحمر الفلسطيني مصير مسعفيّه اللذين خرجا لإنقاذها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن ذوي الشهيدة عثروا صباح اليوم على جثمانها وجثامين من كانوا في المركبة، التي حوصرت من قبل دبابات الاحتلال في محيط “دوار المالية” بحي تل الهوى.
واقعة هزت العالم
وحادثة استهداف هند وأقاربها هزت العالم، فمناشدات للعثور عليها لم تتوقف بعد انقطاع أخبارها تمامًا مع مسعفيّ الهلال الأحمر في غزة.
وكان الهلال الأحمر في غزة قد ذكر في وقت سابق، أن الطفلة هند رجب كانت برفقة عائلة عم والدتها حينما تم إطلاق النار على المركبة، وبقيت الطفلة وحدها داخلها بعد أن استشهدت العائلة كلها.
وقد بقي طاقم الهلال الأحمر أكثر من 3 ساعات على اتصال بالطفلة لتهدئتها، ثم أعلن في منشور آخر فقدان الاتصال مع طاقم الإسعاف الذي هرع لإنقاذ هند.
تسجيلان يوثّقان المجزرة
ووثّق الهلال الأحمر “جريمة الإعدام البشعة” التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق هند وأقاربها عبر تسجيلان صوتيان، الأول للطفلة ليان حمادة (15 عاما)، حينما كانت تطلب النجدة هاتفيًا قبيل استشهدها بعد إطلاق الاحتلال النار على السيارة التي تركبها مع أسرتها.
والثاني، مكالمة استغاثة الطفلة هند وهي عالقة وسط الجثث الـ6 داخل السيارة المحاصَرة، وكانت الطفلة تقول بصوت مرتجف خلال الاتصال “خذيني.. تعالي.. أمانة كتير خايفة تعالوا”، بينما تحاول المسعفة تهدئتها.
وقد أُطلقت منذ أكثر من أسبوع حملة واسعة عبر منصات التواصل تحت وسم “أنقذوا هند”، فيما عم الحزن منصات التواصل العربية فور إعلان نبأ العثور عليها “شهيدة”.
