أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان مساء الخميس استهداف قاعدة ميرون الجوية بصواريخ “فلق” ، مؤكدةً إصابتها إصابة مباشرة.
وأكّدت المقاومة ، في بيان لها أنّ استهداف “ميرون” يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ، ورداً على الاعتداءات الصهيونية على القرى والمدنيين ، وآخرها العدوان الذي استهدف مدينة النبطية جنوبي لبنان.
وكانت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني قامت في وقت سابق بخرق المجال الجوّي اللبناني ، بصورة متكرّرة ، وتبع ذلك استهداف سيّارةٍ في مدينة النبطية، وتحديداً في شارع تجاري، يشهد كثافةً في حركة المرور.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف موقع بركة ريشا بصاروخي “بركان”، ومربض الزاعورة وثكنة “معاليه غولان” بصاروخي “فلق” ، وثكنتَي “كريات شمونة” و”برانيت”، بالإضافة إلى موقع الرادار، واستهدفت مبنىً في مستوطنة المطلّة يتموضع فيه جنود الاحتلال.
ونشر الإعلام الحربي مشاهد عن عملية استهداف المقاومة الإسلامية ثكنة “برانيت” عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وفي وقت لاحق أعلن جيش الاحتلال الصهيوني ليل الجمعة أنه رصد إطلاق 30 صاروخا باتجاه الجليل الأعلى شمال الأراضي المحتلة.
تصريحات جيش الاحتلال هذه جاءت بالتزامن مع بيان للمقاومة الإسلامية في لبنان جاء فيه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على استهداف القرى وخاصةً الاعتداء الأخير على مدينة النبطية استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:00) من مساء يوم الخميس 8-2-2024 مقر قيادة لواء المشاة الثاني في قاعدة عين زيتيم بعشرات من صواريخ الكاتيوشا”.
انتهى