القى مدرب المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم خيسوس كاساس، الكرة في ملعب عائلته التي ما زالت تعيش حالة من القلق لمستقبله مع منتخب اسود الرافدين، فيما شكلت تصريحاته، التي أدلى بها مؤخرا للصحافة الإسبانية، صدمة للشارع الرياضي العراقي.
ووضعت عاصفة الصحفيين وردة فعلهم، كاساس في موقف معقد، حيث ترغب عائلته في رحيله عن منتخب أسود الرافدين، رغم الدعم الكبير الذي يجده من الحكومة والجماهير العراقية، التي نظمت له وقفة تضامنية قبل سفره إلى مدريد.
كما نددت الجماهير بموقف بعض الصحفيين، ومحاولتهم الاعتداء على المدرب الإسباني، بعد الهزيمة أمام الأردن (2-3) في ثمن نهائي كأس أمم آسيا.
ولم يكشف كاساس موقفه النهائي، وألقى الكرة في ملعب عائلته التي ما زالت تعيش حالة من القلق، بعد الهجوم عليه في المؤتمر الصحفي.
وما زال عقد المدرب ممتدًا مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، الذي اجتمع به في الدوحة، وجدد ثقته فيه رغم الإقصاء الآسيوي.
واستقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس (1 شباط 2024)، وفد منتخبنا الوطني لكرة القدم، بحضور رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم السيد عدنان درجال، ومدرب المنتخب خيسوس كاساس.
ورحب السوداني في مستهل اللقاء، بوفد المنتخب وطاقمه التدريبي، وأشاد بـ”الأداء الطيب للاعبي المنتخب في بطولة آسيا، الذي كان مصدر سعادة لجميع العراقيين، وإن كرة القدم هي لعبة فوز وخسارة، موجهاً شكره للاتحاد وللكادر التدريبي”، بحسب بيان المكتب الإعلامي للسوداني.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن “هذا اللقاء رسالة دعم للمنتخب في استحقاقاته المقبلة بتصفيات كأس العالم، التي يأمل فيها العراقيون التأهل للنهائيات، كما يشكل تأكيداً على دعم الحكومة للرياضة بشكل عام، وعبر سيادته عن اعتزازه بوجود كاساس على رأس الجهاز التدريبي للمنتخب، مثمناً جهوده مع اللاعبين الذين جعلونا نشعر بأننا نمتلك منتخباً يختلف في أدائه عن السنوات السابقة”.
وأصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الإثنين (29 كانون الثاني 2024) بيانا بشأن ما حدث في مؤتمر مدرب المنتخب الوطني خيسوس كاساس عقب مباراة العراق والأردن اليوم في دور الستة 16 ببطولة كأس آسيا.
وقال الاتحاد في بيانه تلقته “بغداد اليوم”، “تابعنا باستهجانٍ شديدٍ ما حصلَ في المُؤتمرِ الصحفيّ لمُدربِ منتخبنا الوطنيّ خيسوس كاساس بعدَ المُباراةِ أمامَ المُنتخبِ الأردنيّ، إذ كان المشهدُ أشدَّ إيلاماً من وقعِ الخـُروجِ غير المُستحقِ لمنتخبنا من البُطولةِ الآسيويّة، ولا يمتُّ للإعلامِ العراقيّ الأصيلِ المعروف بمواقفه المُشرفةِ بأي صلةٍ، إذ سجلت تلك التصرفات نقطةً سوداء في تأريخه من خلال بعضِ الأسماءِ التي استغلت وجودها الطارئ في محفلٍ مهمٍ لعكسِ صُورةٍ هجينةٍ عن الإعلام”.
وأضاف “نحن إذ نستنكرُ ما حصلَ من تجاوزٍ سافرٍ وتصرفاتٍ مقيتةٍ هوجاء بحقِّ المُدربِ كاساس، فنحن نؤكدُ أننا قررنا عدمَ التعامل مع هؤلاء الإعلاميين مريدي الفوضى مُستقبلاً”.
وأكد اتحاد الكرة انه “سيسلكُ الطرقَ القانونيّة بردِّ اعتبار المدرب، ومفاتحة الجهاتِ المُختصة لبيانِ ما حصلَ، وتبيين السيناريو المرسوم منذ وقتٍ مُبكرٍ، وقد نصلُ إلى خطواتٍ أبعد من ذلك في سَبيلِ الحِفاظِ على صُورةِ المنتخبِ الوطنيّ التي ما زالت شامخةً، وتمضي إلى الهدفِ الذي رسمناه مبكراً من أجل تحقيقه بدعمٍ لا محدود من قبل رئيس الوزراء والحكومة وجماهيرنا الوفية وإعلامنا المهنيّ الذي لا يرتضي مطلقاً تلك التصرفاتَ التي أساءت للعراق قبلَ أن تسيءَ للمُدرب”.
وكان المؤتمر الصحفي للمدرب كاساس عقب مباراة العراق والأردن شهد انتقادات حادة له، ومشادة كلامية بينه وبين بعض الاعلاميين.
ورفض كاساس، الرد على بعض الأسئلة، وقام عدد كبير من ممثلي الإعلام العراقي، بمغادرة قاعة المؤتمر الصحفي.
قبل كل شئ نشكر سيادة الرئيس محم شياع السوداني لموقفه مع المنتخب العراقي ورئيس اتحاد كرة القدم الاستاذ عدنان درجال واللاعبين الخيرين الذين لم ولن يقصروا بأدائهم الرائع ..
امًا عن قضية المدرب خيسوس كاساس الإسباني بصراحة انه لم يقصر في واجبه كمدرب وجعل المنتخب العراقي كأداء وفي تحسن من حيث التكنيك والمراوغة كمثل الدول الاوربية وجعل المنتخب العراقي في تقدم نحو الأفضل .
وأما عن قضية انسحابه من تدريب المنتخب هذا يعود لشخصه العراق لم تقصر معه وأما الاعتداء هذا التصرف غريب بالنسبة له لانني منذ عام 1995 اعيس في المانيا ومن الجنسية الالمانية ومدرب في مدينة إيسن وخريج جامعة الموصل كلية التربية الرياضية ….