اعلن قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي ان الضربات الأمريكية والبريطانية فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية.
وقال السيد الحوثي خلال كلمته اليوم الخميس ان كيان الاحتلال مستمر بارتكاب أبشع الجرائم في غزة بدءاً بالإبادة الجماعية التي أدت إلى 34 ألف شهيد ومفقود.
وتابع قائلا: العدو الصهيوني لا يريد أن يبقى في المستشفيات من يقدم الخدمة الصحية للشعب الفلسطيني، ولا أن يتوفر الدواء والكادر الطبي فيقتل البعض ويعتقل البعض الآخر.
واشار قائد حركة أنصار الله الى ان الاحتلال يقتل الأطفال والنساء في غزة بالقذائف والصواريخ الأميركية والبريطانية والألماني العدو يقتل مدنيين في غزة بعد اعتقالهم وتكبيلهم وتعريتهم أحياناً قبل إعدامهم.
واكد السيد الحوثي ان الحصار الصهيوني الشديد على قطاع غزة مستمر، وهناك وفيات من الجوع في أوساط النازحين. إلى جانب القتل والدمار والخراب والنزوح يستهدف العدو الصهيوني وكالة الأونروا وأمريكا تتبنى حملته بشكل كامل.
وصرح ان الحملة ضد الأونروا جاءت بعد قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية بإيقاف جرائم القتل والإبادة الجماعية في غزة .يفترض بعد قرار محكمة العدل الدولية أن يدخل الغذاء والدواء لغزة وأن يسهم في الحد من جرائم الإبادة.
واردف: الشعب الفلسطيني لم يأمن في مدارس الأونروا التي لجأوا إليها وهي في إطار حماية الأمم المتحدة. استهداف النازحين في مدارس الأونروا يبين كم هو الطغيان الأمريكي، والإفلاس الإنساني لدى الغرب الذي بادر في إعلان إيقاف مساعدات الأونروا.
وقال المعروف أن المؤسسات الدولية تخضع إلى حد كبير للنفوذ الأمريكي حتى مع وضوح الحق في بعض القضايا والمظلومية الكبيرة فيها. نتيجة للتدخل الأمريكي يكون العدو الإسرائيلي شبه معفي من كل القرارات والأحكام والمواقف التي تعلنها المؤسسات الدولية.
وقال السيد: أمام مظلومية الشعب الفلسطيني الكبيرة يستمر الخذلان من جهة المجتمع الدولي بعدم التحرك الجاد لإيقاف الإجرامي الصهيوني
وأكد أن قرار “محكمة العدل الدولية”، كان ضعيفا ولا يرقى إلى مستوى العدل.. مضيفا أن الموقف الصحيح والعادل من محكمة العدل الدولية هو قرار أو حكم بوقف العدوان والحصار على غزة ووقف الإجرام في الضفة، فأهالي الضفة يعانون يوميا من القتل والاقتحامات لمنازلهم والاختطاف والتهجير
وقال السيد الحوثی: المعروف أن المؤسسات الدولية تخضع إلى حد كبير للنفوذ الأمريكي حتى مع وضوح الحق في بعض القضايا والمظلومية الكبيرة فيها.. لافتا إلى أنه ونتيجة للتدخل الأمريكي يكون العدو الإسرائيلي شبه معفي من كل القرارات والأحكام والمواقف التي تعلنها المؤسسات الدولية
وأكد السيد أنه من العار الكبير للدول أن يكون العدو الإسرائيلي عضوا مقبولا في الأمم المتحدة، فمنذ بداية دخول كيان العدو كعضو في الأمم المتحدة كان ذلك منافيا للعدل والإنصاف وكان ذلك إجراما بحق الشعب الفلسطيني.