كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، عما قالت إنها ظاهرة جديدة في قطاع غزة، حيث يقوم السكان بربط كلابهم في ساحات المنازل، لإرباك الكلاب التي تعتمد عليها وحدة “عوكيتس” التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني في الكثير من عملياتها.
وقالت الصحيفة، إن قوات الاحتلال الصهيوني رصدت خلال الأسابيع الأخيرة قيام سكان أحياء الشيخ زايد والدرج والتفاح (شمال) “بترك كلاب ضخمة الحجم مقيدة بالحبال والسلاسل الطويلة داخل المنازل وفي ساحات المباني، التي يرسل الجنود (الصهاينة) إليها الكلاب لإجراء تمشيط أولي”.
وأضافت، “يدور الحديث عن أحداث غير عادية قد تعيق عمل كلاب وحدة عوكيتس (إحدى وحدات الجيش الصهيوني التي تعتمد في كثير من نشاطاتها على الكلاب)، والتي يتم إرسالها إلى المكان للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة أو إرهابيين ينصبون كميناً للجنود”.
كما أوضحت الصحيفة الصهيونية، أن “هذه الظاهرة لم تكن معروفة في المرحلة الأولى من القتال، وتم التوضيح للجنود الذين يستخدمون الكلاب للتنبه إليها”.
وأشارت إلى أن “كلاب وحدة عوكيتس ماهرة حقاً في عدم الاكتراث بالضوضاء وطلقات الرصاص ووجود حيوانات أخرى، مثل القطط والكلاب، ولكن في مثل هذه المواقف قد تحاول كلاب غزة الضخمة مهاجمة كلاب الوحدة وبالتالي
وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أنه “حتى الآن لم يتم تلقي أي إشارة استخباراتية بشأن الاستخدام العسكري المنظم للكلاب الغزية ضد قوات الجيش الصهيوني ، لكن هذه المسألة ظهرت كإجراء محتمل في الإحاطات التي تلقتها القوات قبل عملياتها الأخيرة”.
وأضافت، “تقدر الوحدة أنه من الممكن أن تكون هذه أيضاً محاولة لجذب الجنود من الكلاب المقيدة ككمين”.
كما كشفت الصحيفة أنه “منذ بداية المناورة البرية (في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، قام جنود جيش الاحتلال الصهيوني بإخراج عشرات الكلاب من القطاع، وتم نقلها إلى بيوت الكلاب في إسرائيل للتبني”..
وخلال القتال في غزة فقد الاحتلال الصهيوني 17 كلباً، قتلها الفلسطينيون، بحسب المصدر ذاته.