باشرت العتبة الكاظميَّة المقدسة استعداداتها لتنفيذ الخطة الخاصة بالزيارة الرجبيَّة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في الخامس والعشرين من رجب الحالي.
وقال نائب الأمين العام للعتبة سعد الحجية إنَّ “من المتوقع تجاوز أعداد الزائرين 10 ملايين زائر، بسبب العطلة الربيعية والأجواء المعتدلة”، مشيراً إلى أنَّ “العتبة سترفع راية الإمامين الجوادين عليهما السلام يوم الجمعة المقبل الموافق 2 شباط إيذاناً ببدء الزيارة واستقبال الوافدين سيراً على الأقدام من مختلف مناطق البلاد، فضلاً عن الزائرين الأجانب القادمين من إيران ودول الخليج والهند ولبنان وباكستان”.
ولفت إلى “صدور الأمر الديواني من رئاسة الوزراء بتشكيل لجنة عليا تتألف من وزير الداخلية وقيادة عمليات بغداد وعضوية عدد من الصنوف الأمنية وأمانة العاصمة ومحافظ بغداد، فضلاً عن عدد من الوزارات الخدمية، قامت بوضع اللمسات الأخيرة بالتنسيق مع العتبة الكاظمية للخطة الخاصة بالزيارة”، منوهاً بأنها “وجّهت القوات الأمنية بوضع عجلات أمنية في مداخل الكاظمية وتعزيزها بمفارز 9K لحماية الزائرين بالتعاون مع قطعات الحشد الشعبي، ضمن مسؤولية قيادة عمليات بغداد، إضافة إلى استثمار جميع الموارد البشرية من ضمنها العناصر النسوية، إضافة إلى الجهد الاستخباري”.
وذكر الحجية أنَّ “الخطة شملت أيضاً استخدام زوارق الشرطة النهرية وتجهيز عجلات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف، إلى جانب توفير العجلات الخاصة بالعتبة والحشد الشعبي لنقل الزائرين إلى مواقع القطع، وتوفير عجلات من الشركة العامة لنقل المسافرين والنقل الخاص وبعض الوزارات في ساحات خاصة بعد القطوعات، لتسلم الزائرين ونقلهم إلى مناطق سكناهم في بغداد والمحافظات”.
وبشأن الخطة الخدمية أوضح أنَّ “أمانة بغداد والدوائر الخدمية في الكاظمية المقدسة بذلت جهوداً كبيرة بتنظيف الشوارع والأرصفة، وتهيئتها لاستقبال الزائرين، مع تجهيز سيارات لجمع النفايات والحاويات، وتأمين عجلات حوضية لنقل المياه من مشروعي الكاظمية والعطيفية إلى داخل المدينة المقدسة”.
وفي ما يخص الجانب الطبي ذكر الحجية أنَّ “وزارة الصحة نشرت سيارات إسعاف في مختلف الطرق المؤدية إلى الضريح المقدس، فضلاً عن تجهيز الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الطبية الأخرى في المستشفيات، إضافة إلى التأكيد على متابعة الباعة المتجولين ومراقبة الأطعمة والأشربة التي تقدم من قبل المواكب للزائرين خشية حدوث حالات تسمم أو غيرها”.