خرجت في مدينة صعدة اليمنية، اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية كبرى بعنوان “اليمن وفلسطين خندق واحد”، نصرة ودعما للشعب الفلسطيني.
وبالتزامن مع هذه المسيرة في مدينة صعدة، تخرج ست مسيرات حاشدة أخرى في ساحات عدة وهي في المرازم وشعارة برازح، والجَرَشة بغمر، وقطابر، وذويب، كما ستخرج مسيرات غفيرة عقب صلاة الجمعة في ساحة مديرية شدا، وعصرا في مركز مديرية منبه بالمحافظة.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية وصورا للشهداء وصورا لقائد انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ولافتات منددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وردد المشاركون هتافات منها “مستعدين مستعدين لقتال الأمريكيين”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”الموت لامريكا والموت لاسرائيل ولبيك يا اقصى”.
وأكّد المشاركون خلال هذه المسيرات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأنّ “غزة ليست وحدها في مواجهة العدو الصهيوني وأن الشعب اليمني معها، وهو مُصر على هذا الموقف ولن يتراجع عنده، حتى تحقيق النصر”.
وشددوا على “الاستعداد للمشاركة في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا”، داعين القوات المسلحة “للمزيد من الضربات المنكلة بالصهاينة في فلسطين المحتلة، وبالقوات الأمريكية والبريطانية المعتدية على بلادنا”، وعبروا عن “تأييد كل خطوات الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي السياق، أكّد بيان مسيرة صعدة “استمرار الشعب اليمني في كل الميادين والساحات وعلى كل الأصعدة في الأنشطة الجماهيرية والإعلامية والسياسية والعسكرية دعما وإسنادا لإخواننا في فلسطين، واعتبار اليمن وفلسطين في خندق واحد ومعركة واحدة”.
وقال البيان إنّ “الجرائم الصهيونية المستمرة في حق إخواننا في فلسطين والإبادة الجماعية وإحراق مخيمات النازحين بمن فيها، وجرف المخيمات والمستشفيات وتفخيخ المباني تعتبر جرائم حرب سيحاكم عليها كيان العدو وشركائه الدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة”.
ولفت إلى “استنكار الشعب اليمني الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلاميّة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة والذين ابتلعوا ألسنتهم عما يجري لشعب ودولة هي عضو أساسي معهم وفيها مقدساتهم، وأن لعنة التاريخ ستلاحقهم وستبقى الخزي والعار والخنوع والخذلان هو الغالب على حياتهم”.
كما بارك بيان المسيرة “العمليات الجهادية البطولية التي تنفذها حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية، والسفن التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأكّد “استمرارية شعبنا في التجهيز والتدريب والتأهيل للمقاتلين استعدادا وتعبئة واستنفارا للمعركة المقدسة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية لخوض المعركة”.
وجدد الدعوة لكل شعوب الأمة العربية والإسلاميّة أن يكون لهم موقف إنساني وأخلاقي لإدخال الغذاء والدواء إلى فلسطين لرفع المعاناة عنهم والتخفيف من حالة المجاعة في غزة.