يواصل الاحتلال لليوم 112 عدوانه على غزة، حيث استمر بقصفه المكثف على عدة مناطق في القطاع خصوصا خان يونس ورفح جنوبا مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
واستشهد نحو 11 شخصا في قصف صهيوني استهدف منزلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينهم صحفي وأفراد من عائلته.
كما تحدثت مصادر فلسطينية عن وصول 70 شهيدا للمستشفيات خلال الساعات القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أمس الخميس إن “الاحتلال ارتكب 21 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 200 شهيد و370 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة فقد بلغ عدد الشهداء 25 ألفا و900 شهيد، و64 ألفا و110 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
من جهة أخرى اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، کیان اللاحتلال الإسرائيلی باستخدام “سلاح التجويع لتحقيق أرقام قياسية في جرائم الإبادة الجماعية”.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان، إن “الاحتلال يستخدم سلاح التجويع لتحقيق أرقام قياسية في جرائم الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الاحتلال الصهيوني يرتكب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة بالقصف والتجويع ومنع العلاج”.
في المقابل دارت معارك عنيفة بين الاحتلال وفصائل المقاومة في خان يونس منذ ساعات الفجر الأولى لليوم الجمعة.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة أمس الخميس، إن “مقاتلي القسام أجهزوا خلال الأسبوع الماضي على 53 جنديا من نقطة الصفر وقنصوا 9 جنود”.
وأضاف، “أن المقاومين أوقعوا الأسبوع الماضي العشرات من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح في 57 مهمة عسكرية مختلفة”.
وأكد أن “عناصر القسام استهدفوا الأسبوع الماضي قوات صهيونية بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات والأفراد وأسلحة رشاشة”.
سياسيا ينتظر العالم اليوم، قرار محكمة العدل الدولية بخصوص جرائم الاحتلال في غزة وفق الشكوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنها “ستلتزم بقرار محكمة العدل الدولية في حال صدوره، ما التزم العدو به”.
وأضافت أنها “تتابع باهتمام بالغ مداولات محكمة العدل الدولية بعد الطلب الذي قدمته مشكورة دولة جنوب إفريقيا إلى المحكمة، لوقف الإبادة الجماعية ضد شعبنا وخاصة في غزة”.