رحب الاطار التنسيقي بالبيان المشترك من اجل بدء الحوار الذي يفضي الى انسحاب التحالف الدولي بعد انتهاء مهمته ومساعدته العراق في الحرب على داعش.
وقال بيان للاطار تلقته ” الغدير” انه في الوقت الذي يثمن الاطار التنسيقي دعم المجتمع الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب، يبارك الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع القوى الوطنية وعلى راسها الحكومة طوال الفترة الماضية في سبيل بدء المفاوضات مع التحالف الدولي لإعادة رسم العلاقة معه، وبما يحفظ حقوق العراق وسيادته وأمنه واستقراره.
وشدد الاطار على اهمية صياغة جدول زمني محدد وواضح لمدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، والمباشرة بخفض عدد المستشارين على الأرض العراقية، .
كما يوكد الاطار التنسيقي دعمه الكامل الى الانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية بما يتسق مع رؤية الحكومة العراقية ويسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي وحفظ امن البلاد.
واكد التزام الحكومة بما جاء في منهاجها الذي تضمن الحوار مع التحالف الدولي واعادة توصيف وجوده والحاجة اليه.
وجدد الاطار التنسيقي ثقته المطلقة بالاجهزة الامنية بكل تشكيلاتها ومسمياتها في الحفاظ على امن واستقرار العراق داعيا جميع القوى الفاعلة الى استثمار هذا الانجاز واعطاء الفرصه للمفاوض العراقي وعدم التاثير على اجواء الحوار الثنائي مع دول التحالف.